الجمعة 19 إبريل 2024
خارج الحدود

‏هل تعلم وزيرة الثقافة الجزائرية أن الشيخ أبو العباس أحمد التيجاني دفين مدينة فاس ؟

‏هل تعلم وزيرة الثقافة الجزائرية أن الشيخ أبو العباس أحمد التيجاني دفين مدينة فاس ؟ ضريح أحمد التجاني بفاس، زيرة الثقافةً والفنون للجزائر وفاء شعلال،  فعاليات الملتقى الدولي
هل تعلم وزيرة الثقافة والفنون أن الشيخ أبو العباس أحمد، قد حل بمدينة فاس طلبا للعلم وسنه لا يتجاوز (21 سنة) سنة 1737 ميلادية، لأن فاس، التي يوجد بها ضريح أبو العباس أحمد، حيث توفي في1815 ميلادية، كانت المدينة الإدريسية ذات الأهمية العلمية والرمز التاريخي؟
 
نكتفي وزيرة الثقافة والفنون بطرح السؤالين أعلاه، لأنهما يختزلان جزء مهم من تاريخ المغرب وعاصمة السلاطين فاس التي كانت ومازالت منبع العلم والعلماء وفضاء الزهد والتصوف والملتقى الروحي للفقهاء ومختلف الزوايا، بل إن فاس تعتبر ذاكرة التراث اللامادي للمغاربة الذين بنوا حضارتهم بالقلم والسيف والبارود وحراسة الحدود والدفاع عن السيادة الوطنية ووقفوا سدا منيعا في وجه الاستعمار العثماني وما تلاه . 
أسباب نزول هذا الكلام/الرد يرتبط بما أقدمت عليه ذات الوزيرة التي تجهل التاريخ ورجالاته، حيث أوردت وطبّلت صحافة عسكر الجزائر لحدث فعاليات إحتفال ديني في ارتباط بالزاوية التيجانية.
في هذا السياق أوردت صحافة "الكذب والبهتان" أنه "تلبية لدعوة الخلافة العامة للطريقة التيجانية بعين ماضي بولاية الأغواط حضرت اليوم الخميس وزيرة الثقافةً والفنون وفاء شعلال  فعاليات الملتقى الدولي تحت عنوان  "الشيخ سيدي أبو العباس أحمد التيجاني وعنايته بالسيرة النبوية الشريفة".
كان يكفي للوزيرة الجزائرية، للوقوف على تاريخ الرجل، كما هو مثبت في" ويكيبيديا" عبر الحاج " غوغل" للوقوف على بهتان " سخافات/ صحافة" العسكر الجزائري، التي لوثت حتى التاريخ.