الجمعة 3 مايو 2024
مجتمع

مديرية الأمن تنفي من جديد: فيديو الإعتداء المتداول حاليا صور قبل سنتين

مديرية الأمن تنفي من جديد: فيديو الإعتداء المتداول حاليا صور قبل سنتين

نفت المديرية العامة للأمن الوطني التعليقات والمزاعم التي تم الترويج لها بخصوص شريط فيديو يوثق لاعتداء جسدي بسيف، يعود لأكثر من سنتين.

وجاء ذلك في بلاغ أصدرته المديرية العامة، إثر نشر جريدة إلكترونية شريط فيديو تحت عنوان "التشرميل يعود من جديد، الإعتداء بسيف على عنق شاب مغربي بسبب رفضه الإنصياع لنزوات الجاني الجنسية"، حيث يظهر فيه شاب ينحدر من الدار البيضاء يحمل جرحا على مستوى العنق، وهو يجيب على أسئلة يطرحها الأشخاص الذين يقومون بالتصوير.

وأوضح البلاغ، تبديدا لأي لبس يمكن أن يتسبب فيه نشر هذا الشريط، أن الأمر يتعلق بشريط منشور على الإنترنيت بتاريخ 30 يوليوز 2015، أي أنه يعود لأكثر من سنتين، ويوثق لاعتداء جسدي بسبب خلاف بين الضحية والمشتبه فيه حول سيجارتين، وليس بسبب الإعتداء الجنسي كما زعمت التصريحات الواردة في الشريط.

وذكر بأن مصالح الأمن بمنطقة الحي الحسني بالدار البيضاء كانت قد تدخلت فور تسجيل هذا الإعتداء، موضوع الفيديو، وألقت القبض على المشتبه فيه المتسبب في تلك الجروح، كما ألقت القبض على الشخص الذي حرض الضحية على الإدلاء ببيانات زائفة حول سبب الخلاف، قبل أن يتم تقديمهما أمام العدالة.