جائحة كورونا التي تسببت في توقف عدد كبير من منتجي الدجاج بسبب الكساد من المنتظر أن تعرف أثمنة الدجاج ارتفاعا كبيرا خلال الأيام القليلة القادمة التي ستتزامن مع شهر رمضان، وكل المؤشرات الحالية تؤكد ذلك بناء على معطيات ملموسة أكدها مهنيون مرتبطون بقطاع الدواجن.
هؤلاء المهنيون الذين أرجعوا العامل الأساسي في هذا الارتفاع لعاملين اثنين، الأول يتجسد في الارتفاع الكبير في أثمنة الأعلاف المركبة والعامل الثاني يكمن في جائحة كورونا التي تسببت في توقف عدد كبير من منتجي الدجاج بسبب الكساد الذي أصاب قطاع الدواجن خلال المرحلة الأولى من الجائحة، حيث وصل خلالها ثمن الدجاج إلى أثمنة متدنية.
وفي بلاغ لجمعية الأعلاف المركبة، أكدت أن أثمنة هذه الأعلاف عرفت ارتفاعا كبيرا وغير مسبوق بكل الأسواق العالمية، وبشكل خاص المواد الرئيسية التي تمثل وحدها 80 بالمائة من تركيبات أعلاف المواشي والدواجن، لاسيما مادتي الذرة والصوجا.
هذا الإرتفاع بالأسواق العالمية كان له بالتأكيد نسق مماثل بالسوق المغربية للأعلاف المركبة، المرتبطة بالاستيراد.
وختم البلاغ ذاته بالحديث عن مسببات هذا الإرتفاع الكبير في الأعلاف المركبة، ومنها بشكل خاص جائحة كورونا.
