السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

إدريس الوالي يحكي قصة "صدى تاونات" لتلاميذ ثانوية الإمام البخاري بالرباط

إدريس الوالي يحكي قصة "صدى تاونات" لتلاميذ ثانوية الإمام البخاري بالرباط الزميل إدريس الوالي في منصة اللقاء مع الشاعرة والأستاذة علية الإدريسي البوزيدي

استضافت ثانوية الإمام البخاري الإعدادية بحي أكدال بمدينة الرباط، يوم 18 فبراير 2021، الإعلامي والفاعل الحقوقي إدريس الوالي، مدير جريدة “صدى تاونات”، في لقاء تفاعلي مع مجموعة من التلاميذ بحضور مدير المؤسسة التربوية المؤطرة الشاعرة الأستاذة علية الإدريسي البوزيدي، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية التي تنظمها هذه المؤسسة التربوية.

 

وبعد التنويه بهذه المبادرة المتميزة قدم ادريس الوالي، بمقاربة مبسطة، عددا من المعطيات، سواء حول دور ومهام الصحافة أو حول مساره الشخصي والمهني.

 

كما شكل هذا اللقاء فرصة للحديث عن قصة نجاح جريدة محلية من منطقة نائية انطلاقا من هواية وحلم بدأ في سن مبكر في المرحلة الإعدادية، مرورا بالمرحلة الثانوية ووصولا إلى المرحلة الجامعية، حيث قام بتأسيس جريدة “صدى تاونات” وهو مازال طالبا جامعيا بفاس (تأسست الجريدة في 15 مارس 1994) وبعض الصعوبات والإكراهات  التي واجهته...

 

 

وتوقف ضيف الثانوية الوالي عند موضوع التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، حيث اعتبر أن التربية على المواطنة تساهم في المجهود الذي تقوم به المدرسة لتكوين المواطن/الإنسان الواعي والممارس لحقوقه وواجباته تجاه ذاته وتجاه الجماعة التي ينتمي إليها؛ والتربية على المواطنة هي بالأساس تربية على المبادرة والمسؤولية والاستقلالية .

 

وفي تفاعل مع أسئلة التلاميذ، تحدث إدريس الوالي عن الفنانين الراحلين محمد العروسي وشامة الزاز ومسارهما وعن دورهما في التعريف والدفاع عن الفن الأصيل. كما تطرق كذلك لعدد من القضايا والمواضيع، وعلى رأسها البرلمان، وعن مزايا وسلبيات استعمال الأطفال للأنترنيت، واستعمال العنف في حق نساء ورجال التعليم...

 

وقالت الأستاذة علية الإدريسي البوزيدي في تصريح لـ ”صدى تاونات” وموقع “تاونات نت”، ”إن برنامج الأنشطة الثقافية لثانوية الإمام البخاري الإعدادية، يتضمن انفتاحا على عدد من الشخصيات تنتمي إلى مجالات فنية وفكرية متنوعة، بالإضافة إلى تنظيم فقرات فنية من إبداع الأطفال أنفسهم، مساهمة في تعزيز وتقوية انفتاح هذه المؤسسة التربوية على محيطها الوطني، من جهة، وتكريس منظومة حقوق الطفل المتمثلة في الحماية والتعزيز وتقديم الخدمات والمشاركة، من جهة ثانية".