طالبت إدارة فندق اكدال من الجهات المختصة التدخل وسحب رخصة استغلال هذه المحطة قبل فوات الأوان أطلقت مجموعة من فعاليات ووداديات سكنية وإدارات وحدات فندقية بشارع المنصور الذهبي بحي جليز نداءات وصرخات متمنية عدم تحويل جزء من الشارع المذكور المقابل لفندق هشام والمحادي للواجهة الخلفية لفندق أكدال إلى موقف للدراجات النارية و العادية، بموجب صفقة مع المجلس الجماعي لمراكش .
وسارعت إدارة فندق أكدال إلى مراسلة كل من عمدة المدينة العربي بلقايد، ورئيس مقاطعة جليز عبد السلام سيكوري، والسلطات المحلية، طلبا للتدخل لمنع استغلال هذا الموقف الذي أصبح يهدد سلامة المواطنين ونزلاء الفنادق المجاورة..
وأشارت إدارة فندق أكدال في مراسلتها، التي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها، أن المصالح الجماعية قامت،مؤخرا، بالترخيص لشغل الملك العمومي المؤقت كمحطة لركن الدراجات محذرة من أن استغلال هذه المحطة المحاذية للواجهة الخلفية للفندق أصبح يهدد سلامة المواطنين ونزلاء الفنادق المجاورة وباتت قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة نظرا لقربها من مكان تخصصه إدارة الفندق لتجميع غاز البروبان، وكذا لقربه من المضخة الخاصة بمسبح الفندق..
وأضافت ذات المراسلة، أنه أمام هذه الوضعية التي لم تراع الجانب الأمني والتي قد تسبب لا قدر الله في عواقب لا تحمد عقباها خاصة أن هذه المحطة المخصصة لوقوف الدراجات تواكبها حركة دؤوبة للسكارى والمنحرفين وأنشطة قد تكون سببا في اندلاع الحرائق.. وطالبت إدارة فندق اكدال من الجهات المختصة التدخل وسحب رخصة استغلال هذه المحطة قبل فوات الأوان..
هذا وسبق للجمعية المغربية لحماية المال العام أن راسلت وزير الداخلية بخصوص فتح بحث معمق وشامل بخصوص منتوج استغلال مواقف السيارات و الدراجات النارية والعادية التابعة لجماعة مراكش والذي يفوت على ميزانية الجماعة ما يقارب 5 ملايير سنتيم سنويا..
الهيئة ذاتها كشفت في رسالتها، أن ما يعرفه قطاع مواقف السيارات والدراجات النارية والعادية من فوضى عارمة ومن تجاوزات خطيرة للقوانين المنظمة له، جعل المدينة الحمراء تفقد كل العناصر التي من شأنها توفير المناخ المناسب لانتعاش السياحة التي تراهن عليها ساكنة المدينة الحمراء وتجعلها قطبا سياحيا بامتياز..
ولمعرفة رأي مجلس مقاطعة جليز في الموضوع ، اتصلت"أنفاس بريس" بعبد السلام سيكوري، رئيس المقاطعة.. إلا أن هاتفه ظل يرن دون رد.
