الجمعة 29 مارس 2024
اقتصاد

الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تساند احتجاجات الشغيلة وتعلن عن قرارها

الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تساند احتجاجات الشغيلة وتعلن عن قرارها أكدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على أن توجهات مشروع قانون المالية غير قادرة على تحقيق الإنعاش الاقتصادي
عبر بلاغ المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن احتجاجه على المنهجية الإقصائية التي تعاملت بها الحكومة في إعداد مشروع قانون المالية دون إشراك للحركة النقابية عبر الحوار الاجتماعي.
واعتبر بلاغ رفاق الزاير، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن مشروع قانون المالية 2021 لم يقدم أجوبة واقعية عن الأزمة الاجتماعية التي تعيشها بلادنا نتيجة توسيع دائرة الفقر وفقدان الشغل وارتفاع معدل البطالة.
وأكد البلاغ أن توجهات مشروع قانون المالية، غير قادرة على تحقيق الإنعاش الاقتصادي دون إجراءات عملية لدعم الطلب الداخلي عبر الرفع من القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين.
وعبر بلاغ المكتب التنفيذي عن رفضه، تحميل الطبقة المتوسطة والفئات الهشة فاتورة الأزمة عكس ما تقتضيه الضرورة الموضوعية من إصلاح ضريبي شامل يحقق العدالة الضريبية كآلية لإعادة التوزيع، وإعطاء الأولوية للقطاعات الاجتماعية وعلى رأسها الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية الشاملة.
وجدد رفضه (البلاغ) الاقتطاع مرة أخرى من أجور الشغيلة تحت ذريعة الضريبة التضامنية، معتبر أن لحظة الأزمة، تقتضي التضامن والمساهمة من طرف من استفادوا طيلة سنوات من الثروات والامتيازات وكل أشكال الريع، في اتجاه من تضرروا من تداعيات الجائحة.
وأعرب المكتب التنفيذي في بلاغه عن دعمه ومساندته لكل الأشكال الاحتجاجية التي تخوضها الشغيلة في كافة القطاعات والاتحادات المحلية الكونفدرالية.
وأدان البلاغ كل أشكال التدخل والقمع لمنع الحق في الاحتجاج، ويحمل المسؤولية للحكومة فيما يمكن أن يترتب عن الوضع الاجتماعي المقلق من احتقان.
وعلى ضوء ذلك قرر المكتب التنفيذي عقد اجتماع المجلس الوطني للمنظمة يوم الأحد 1 نونبر 2020 عن بعد، من أجل اتخاذ ما يلزم من قرارات نضالية لمواجهة الهجمة الشرسة على الحقوق والمكتسبات.
وكان المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل قد اجتمع يوم الأربعاء 21 أكتوبر 2020، لتدارس مختلف القضايا الوطنية والدولية وأوضاع الطبقة العاملة في سياق تفاقم الوضع الوبائي واستمرار انعكاساته السلبية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.