السبت 20 إبريل 2024
جرائم

أول إعدام في زمن كورونا.. في حق مدبر تفجيرات 16 ماي الإرهابية

أول إعدام في زمن كورونا.. في حق مدبر تفجيرات 16 ماي الإرهابية جانب من التفجيرات التي طالت "دار إسبانيا" بالدار البيضاء
كان ذلك مساء يوم الجمعة 16 ماي 2003، عندما اهتزت عدد من المواقع السياحية والدينية بالدار البيضاء، على وقع تفجيرات انتحارية خلفت العشرات من الضحايا، وأوقعها إرهابيون في عمر الشباب.
اليوم وبعد 17 سنة من وقوع هذه الأحداث الإرهابية، أدانت غرفة الجنايات الابتدائية في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، شخصا في الستين من عمره بعقوبة الإعدام، سبق ترحيله من كوبنهاجن بالدانمارك، إذ يعد المدبر لهذه التفجيرات الدامية التي أوقعت 45 قتيلا من بينهم 12 انتحاريا، وقد اعترف الجاني خلال نهاية أطوار محاكمته بكل التهم المنسوبة إليه، حيث كانت الجلسة الأولى يوم 17 أكتوبر 2019، وقد تم عقد 13 جلسة على مر عام من المحاكمة، حيث وجهت للمتهم تهم تتعلق بتكوين عصابة اجرامية والمشاركة في محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والمشاركة في محاولة تخريب منشآت عامة بالمتفجرات.
يشار إلى أن السلطات الأمنية المختصة في الدانمارك كانت قد رحّلت المعني بالأمر إلى المغرب بعد تجريده من جنسيتها وسجنه في عدّة مناسبات، بعد اتهامه بـ"دعم الإرهاب وربط علاقات مع تنظيم القاعدة وشخصيات أصولية في أوربا". وكان المرحَّل موضوع مفاوضات بين المغرب والدانمارك، انتهت بترحيله، في إطار خطوات لترحيل الأجانب المتشبّعين بالفكر المتطرف إلى بلدانهم الأصلية.