أدت جائحة كورونا إلى إغلاق المقاهي بالمغرب لفترة زمنية هامة، وبالرغم من إعادة فتحها فإن حركية اقتصادها المعتادة لم تتحقق بعد بسبب الإحتياطات الاحترازية المتخذة بالمقاهي بسبب وباء كورونا.
هذا التراجع الإقتصادي لم يقتصر فقط على الكساد التجاري بالمقاهي، بل شمل واردات المغرب فيما يرتبط بالقهوة والشاي، والتي عرفت تراجعا كبيرا.
هذا التراجع الإقتصادي لم يقتصر فقط على الكساد التجاري بالمقاهي، بل شمل واردات المغرب فيما يرتبط بالقهوة والشاي، والتي عرفت تراجعا كبيرا.
ووفق إحصائيات رسمية انخفضت واردات المغرب من القهوة انخفض من 35 ألف طن إلى 28 ألف طن. وبخصوص مادة الشاي انخفضت وارداته من 56 ألف طن إلى 51 ألف طن خلال ثمانية أشهر.