الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري، و خالد أيت طالب ، وزير الصحة(يسارا) نفى الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري المندوب الإقليمي بقلعة السراغنة السابق اتهامه بالتحرش الجنسي من طرف ممرضتين كانتا تشتغلان معه كمتدربتين قبل أن يقدم وزير الصحة خالد أيت طالب على إعفائه قبل حوالي أسبوعين.
وانتشر شريط فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي تتهم في الممرضتان المندوب الإقليمي بمحاولة استغلالها جنسيا، وهو الأمر الذي نفته إحداهن.حيث تقول في شريط مضاد بأن ما نشر ونسب إليها لا علاقة لها به من قريب أو من بعيد نافية قطعا أن تكون قد تعرضت يوما للتحرش من طرف مندوب وزارة الصحة بقلعة السراعنة مولاي عبد المالك المنصوري وأن علاقتها به لا تتعدى ما هو مهني وما يقوم به في إطار واجب التكوين والتوجيه سواء داخل المستشفى أو خلال الحملات والقوافل الطبية.
وأضافت الممرضة المتدربة أنها لم يسبق لها ان تقدمت بأية شكاية للجمعيات الحقوقية أو طلبات مؤازرة وتتهم جهات باستغلال ملفها الإداري وتزوير توقيعها على الطلب الموجه للجمعية رفقة ممرضة متدربة وتطعن في صدقيته مؤكدة في ملاحظة أن طلبيهما كتبا بنفس الخط، في إشارة إلى أن الجهات التي كانت وراء دفعهما لرفع شكايات بالتحرش وتحريضهما ضد المندوب هي من كانت وراء تزوير توقيعه، وأضافت أنها ستتقدم بشكاية للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة قصد فتح تحقيق حول الشريط المنشور وكذا بخصوص تزوير توقيعها واستغلال معلوماتها في كتابة طلب مؤازرة لإحدى الجمعيات الحقوقية.
ويحظى الدكتور المنصوري بمساندة من حقوقيين ومهنيين بقطاع القطاع بإقليم قلعة السراغنة بعد إعفائه من طرف الوزير صمن لا ئحة طويلة مم الإعفاءات نشرتها جريدة "أنفاس بريس" في السابق.
ويحظى الدكتور المنصوري بمساندة من حقوقيين ومهنيين بقطاع القطاع بإقليم قلعة السراغنة بعد إعفائه من طرف الوزير صمن لا ئحة طويلة مم الإعفاءات نشرتها جريدة "أنفاس بريس" في السابق.
.gif)
