الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

جمعية " أميج " تطالب الحكومة باعتماد إجراءات خاصة للأطفال في زمن كورونا

جمعية " أميج " تطالب الحكومة باعتماد إجراءات خاصة للأطفال في زمن كورونا محنة الأطفال مع الحجر الصحي
طالبت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة "اميج"، من رئيس الحكومة النظر في وضعية الأطفال خلال الحجر الصحي ، والتفكير في سبل التنشيط والترويح عن نفس هذه الفئة. لاسيما أن الحجر الصحي فرض على ملايين الأسر العيش في أمكنة مغلقة بكثافة سكانية مرتفعة، كوضع لا يمكن تحمله من طرف الأسر، حيث يتم تصريف ذلك على شكل توترات وعنف تطال الحلقة الأضعف داخل الأسر أي النساء والأطفال .
وتعتقد جمعية "أميج" أن أولى الإجراءات التي يمكن للحكومة التفكير بها هي السماح للأطفال رفقة أسرهم بالخروج إلى الأماكن العامة لمدة زمنية محددة في اليوم، والتي يمكن تحديد مواقعها من طرف السلطات العمومية ( حدائق، منتزهات، غابات، شواطئ...)، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية من ارتداء كمامات وتباعد بين المستفيدين من الخرجات، والعمل على إحداث آليات لتقديم الدعم النفسي عن بعد لهذه الفئة، عبر خط أخضر يمكن إحداثه لهذه الغاية، أو وحدات صحية للدعم النفسي والاجتماعي....
وهي على كل حال -تقول الجمعية-إجراءات ذهبت إليها دول أخرى للتخفيف من وطأة الحجر على أطفالها، ويكفي النظر للصور المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص لنتبين حجم الفرح المرسوم على محيا الأطفال. 
وشددت الجمعية في بلاغ أصدرته بمناسبة اليوم الوطني لحقوق الطفل، أنه إذا أردنا أن تبلغ هذه الإجراءات مداها، فلابد من خطة متكاملة تتدخل فيها كل القطاعات الوزارية المعنية بقضايا الطفولة، وكل الفاعلين في المجتمع المدني العاملين في مجال الطفولة، التي تظل أكثر الفئات تضررا من الحجر الصحي باعتبارها أقل مناعة نفسية في مواجهة تبعات الجائحة. 
مؤكدتا على ضرورة وأهمية النظر والتفكير العميقين في الأوضاع النفسية والاجتماعية لأطفالنا، باعتبارهم أكثر فئات ساكنة الكون حرمانا من اللعب، والحركة وممارسة شغبهم الجميل لا تحلو حياتنا بدونه، وأي صور ضارة تنطبع في ذاكرتهم قد تنعكس عليهم مستقبلا وهم راشدين وشبابا كما يقول المختصون في علم نفس الأطفال.