مشهد من المسيرة الإحتجاجية لساكنة بئر النصر يئست ساكنة الجماعة الترابية لبئر النصر من الوعود التي تمنح لها، واعتبرت أن كل الوعود التي أعطيت لها مجرد"كلام في كلام"، فالتنمية لديها متوقفة عند الصفر، والفقر يخيم على أكبر نسبة من أفراد ساكنة هذه المنطقة خاصة وأن المحاصيل الزراعية شبه منعدمة لها على امتداد كل السنين بسبب عدم خصوبة تربة المنطقة.
الأمر الذي زاد ساكنة جماعة بئر النصر غضبا هو الصراع الطاحن الذي يدور خلال الولاية الجماعية الحالية بين رئيس الجماعة وبقية المستسارين، بسبب إهمال الرئيس للجماعة ومايدور في فلكها وهو الذي لايقوم ولو بزيارة تفقدية لمحنها المتواصلة.
في ظل وصول مشاكل ساكنة بئر النصر إلى درجة لاتطاق من الصبر قرروا نقل معاناتهم لعامل بنسليمان، حيث تجندوا ونظموا مسيرة ذات طابور مثير من السيارات والشاحنات، وانتقلوا لمقر عمالة بنسليمان، حيث، تم تعيين نخبة نابت عنهم وجالسوا سمير اليزيدي عامل بنسليمان والكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية، واستمعوا لمطالبهم، وتم منحهم وعود بالإنكباب على حلها في الأيام القليلة القادمة.
.gif)
