أفاد التقرير بأن الشبكة تسعى إلى تطوير أدوات اشتغاله توصلت جريدة "أنفاس بريس" بتقرير مفصل عن خارطة اشتغال شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب خلال سنة 2019 ،حيث رصد أغلب المبادرات الثقافية والأنشطة الإشعاعية المنظمة بأزيد من 35 مقهى ثقافي على طول خريطة الشبكة، تم خلاله تنظيم 80 لقاء ثقافيا، استضاف أزيد من 115 كاتب وفنان وباحث، تصدرته حفلات توقيع الكتب لما لها من أهمية من أجل المساهمة في التعريف بالإصدارات الجديدة وحث جمهور المقاهي على اقتنائها وقراءتها، بالإضافة إلى اللقاءات المفتوحة والأمسيات الأدبية والفنية.
وأشار التقرير إلى أنه قد تم "تنظيم الملتقى الوطني الثامن للمقاهي الثقافية بالمغرب بدعم من وزارة الثقافة والاتصال قطاع الثقافة، في شهر ماي بمدينة الرباط بمشاركة ممثلي أزيد من 30 مقهى، وتوجت هذه الدورة باستقبال المكتب الوطني للشبكة من طرف الدكتور محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال السابق الذي نوه بنجاح الملتقى وثمن كل المجهودات الثقافية التي تقوم بها الشبكة، مبرزا كذلك الدور الإشعاعي في كل مناطق المغرب، الشيء الذي يتطلب دعم هذه التجربة الثقافية من طرف الوزارة" .
بالإضافة إلى تنظيم "الدورة الرابعة من المقهى الشعري بمناسبة اليوم العالمي للشعر باستضافة كل من الصحفي والشاعر عبد العزيز بنعبو بالمقهى الأدبي لمسرح محمد الخامس وتوقيع ديوان "نصيبنا من الظلمة"، والشاعر قاسم الأنصاري وديوان "اللعنة" بالمقهى الأدبي بزاكورة، والشاعر محمد العلوي المدغري بمقهى oasis بالبيضاء وديوان "عندما يسقط الشمعدان"، ثم الشاعر عبد المنعم ريان بمقهى ابن حمامو بشفشاون، فضلا عن الشعراء محمد بوغنيم البلبال، وعبد الحميد شوقي واحميدا بلبالي، وسعيد زهاني وآخرون بمقهى القدس بتيفلت، كما تم تخليد نفس المناسبة باحتفاليات شعرية وموسيقية ونسائية بمقهى max palace بتيفلت، ومقهى razzane بعين عتيق، ومقهىelcampo ونادي تطوان الثقافي بمدينة تطوان" .
وحسب نفس التقرير فقد نظمت الشبكة مع منسقيها لقاءات "لتوقيع كتب وروايات ودواوين وألبومات غنائية، ومسرحيات بعدة مقاهي على طول ربوع الوطن"، حيث تألق فيها كل من المفكر حسن أوريد و توقيع كتاب "من أجل ثورة ثقافية بالمغرب" ورواية "رواء مكة". والمعتقل السابق أحمد المرزوقي وكتابيه "محنة الفراغ " و "cellule 10" . والزجال محمد موثنا السباعي وديوان "لقصيدة والبحر". والموسيقي عبد المجيد موثنا والفكاهيون إبراهيم يرو وسمير نويدرات وقاسم جبارة، والفنان المسرحي والتلفزيوني محمد الشوبي ومسرحية "حر الغرام" وديوان "وطن على حافة الرحيل". والسوسيولوجي مصطفى محسن والشاعر والصحفي عبد الله ورياش وديوان "جذور الشيكوريا". والشاعر عبد المجيد الزوان والفنانة هاجر الشركي، والروائي محمد الأشعري وروايتيه "ثلاث ليال" و"العين القديمة" بتابريكت بسلا. والفنان عبد القادر مطاع، ورائد فن العطية الفنان حجيب، والقاص والروائي حسن إمامي وتوقيع روايتيه "باب القصبة" و"بحيرة العشق اللازوردي". والشاعر محمد بلمو وديوان "رماد اليقين" ومسرحية "حمار رغم أنفه "، والكاتب والمخرج محمد المنور ومسرحية "اغرايب الزمان"، وعازف العود الفنان عز الدين علاء الدين والصحفي والكاتب الطاهر الطويل وكتاب حول المسرح الفردي بالمغرب، والفكاهية دلال نصر، ومجموعة أهل المحبة، والفنان بدر فنيش، ومجموعة جيل الغيوان الرقراق، والزجال عبد الجبار العلمي، والكاتب أحمد البسيري وكتاب "مقاربة تحليلية لبعض القضايا الحربية في تاريخ المغرب" والكاتب عبد الله أوسالم ومؤلفه " du cerveau au paradis" ، والصحفي والكاتب طلحة جبريل، والشاعرة ثريا بدوي، والكاتبة سلمى مختار أمان الله وروايتها "ولي النعمة"، والكاتبة نفيسة الذهبي وكتابها "تجليات من دفاتر التاريخ"، والكاتب عبد الوهاب إيد الحاج وديوان " شاطئ المبكى" .
واستطرد نفس التقرير مؤكدا على أن ليالي المقاهي الثقافية الرمضانية قد تميزت باحتضان أصوات مبدعة "كعازف العود محمد الأشراقي وألبوم "عبير الوثر" والفنان هشام الوالي، والشاعرة والصحفية بشرى فاضل وديوان " أحلام بالمؤنث "، والكاتب المسرحي كريم لفحل وغيرهم من المبدعين".
واعتبارا لأهمية التنشيط الثقافي الجهوي، وإيمانا من مكتب الشبكة في لامركزية لقاءاته الجهوية، فقد احتضنت مدينة الفقيه بن صالح "الملتقى الجهوي الأول للمقاهي الثقافية بجهة بني ملال خنيفرة شهر أبريل الماضي، والملتقى الجهوي الأول للمقاهي الثقافية بجهة سوس ماسة بتزنيت أواسط شهر أكتوبر، والدورة الثانية للملتقى الجهوي للمقاهي الثقافية بجهة الرباط سلا القنيطرة بسيدي قاسم دجنبر الماضي .واحتضن مقر مجلس مقاطعة يعقوب المنصور مائدة مستديرة حول "أي واقع ثقافي بيعقوب المنصور في ظل الرباط عاصمة الثقافة ؟" بمشاركة جمعيات ثقافية محلية، تداولت في العديد من القضايا المرتبطة بالمشهد الثقافي محليا وبلورت عدة مقترحات مرفوعة للمجلس قصد تفعيلها .."
وأفاد التقرير بأن الشبكة تسعى إلى "تطوير أدوات اشتغالها، والانفتاح أكثر على الفعاليات والطاقات الشابة، مع العمل على توسيع رقعة نشاطها في المدن والقرى"، علاوة على عملية" إدخال العرض المسرحي إلى فضاء المقهى، حيث تم عرض مسرحيتي (رماد اليقين) لفرقة مسرح سيدي يحي الغرب، و(كثرة الهم) لفرقة الشموع البيضاء للمسرح بفضاء المقهى بمدينتي سيدي سليمان والرباط" .
