الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

جماعة مليلة ببنسليمان.. الرئيس يجر البساط من تحت أقدام عمه ويبعده لصف المعارضة!!

جماعة مليلة ببنسليمان.. الرئيس يجر البساط من تحت  أقدام عمه ويبعده لصف المعارضة!! ربيع لمباركي وعمه محمد لمباركي في إطار الصورة
شيء طبيعي أن تكون الإنتخابات سببا في نشوب خلافات وصراعات بين أصدقاء أو بين منتمين لحزب واحد أو بين جيران، لكن أن يصبح الصراع طاحنا بين الرئيس وعمه وهذا الأخير هو الذي عبد له طريق الإنتخابات فهذا أمر  مثير وأصبح حاليا حديث ساكنة قبائل لمذاكرة  بمليلة وأصبحت لازمة كلامية تتكرر في حقهما يوميا"هادو خرجو الضحك في بعضياتهم".
وما كان لهذا الصراع أن يتم لولا وجود مشاكل أسرية انطلقت من واجبات الإرث، لكون أسرة لمباركي تنحدر من جد معروف بشساعة أملاكه وكان يعتبر واحدا من أهم فعاليات رجالات مليلة.
وانطلاقا من هذا الصراع الأسري تم تحويله لحلبة الجماعة الترابية، فبعد عزل محمد لمباركي قبل سنتين عمل هذا الأخير إلى تسهيل مأمورية الرئاسة لابن أخيه ربيع لمباركي، هذا الأخير،الذي بادر إلى إعلان الحرب ضد عمه، وانطلق من إحداث توافق مع المعارضة والتي تحولت اليوم إلى أغلبية مطلقة،ت لها سلطة اتخاذ كل القرارات كيفما تشاء،وترفض أي قرار اتفقت على إقباره. 
وآخر قرارتها  تم يوم الخميس 16 يناير 2020، وذلك خلال دورة استثائية، حيث تم التصويت على سحب لجنتي التعمير والمالية من مستشارين كان من أتباع محمد لمباركي (الحاج لخبيري وسميرة مساعد).
وبهذا أصبح الرئيس الحالي في وضع معنوي مريح وهو يستشعر الفوز بكل الحروب الإنتخابية ضد عمه. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا استفادت منطقة مليلة من هذه الصراعات،خاصة وأن هذه المنطقة تظل عنوانا لتوقف المجال التنموي بكل مواصفاته؟.