الجمعة 17 مايو 2024
فن وثقافة

"الطفل والتراث" مقاربات التنشيط السيوسيوتربوي في علاقة بالإبداع والفن بالرباط

 
 
"الطفل والتراث" مقاربات التنشيط السيوسيوتربوي في علاقة بالإبداع والفن بالرباط تناقش الندوة أفق الفعل التربوي في تفاعله مع التراث

أفاد بلاغ توصلت بنسخة منه جريدة "أنفاس بريس" أنه ابتداء من عصر يوم الجمعة 20 دجنبر 2019، ستنطلق فعاليات ندوة فكرية إنتاجية تحت عنوان "الطفل والتراث...التنشيط السوسيوتربوي و سؤال التجديد"، بمشاركة ثلة من المتخصصين والأساتذة الباحثين في مجال التراث والتربية. (الأستاذ محمد شبير والأستاذ محمد بوبو والأستاذ محمد كركوب والأستاذ المصطفى كليتو )

وحسب إفادة بعض الطلاب الذين تواصلوا مع جريدة "أنفاس بريس"، فالندوة الفكرية والإنتاجية تندرج في إطار "الأبحاث الميدانية التي ينظمها طلبة المعهد الملكي لتكوين الأطر سلك الماستر المتخصص التربية والتنشيط في مجال الطفولة، والرامية إلى بلوغ مرام علمية تستهدف المساهمة في بعث أسئلة آنية ملحة وذات أولوية حول مواضيع التربية والتنشيط في مجال الطفولة ومحاولة الإجابة عنها أو حلحلتها".

وأكد طلبة المعهد أن الندوة تأتي في سياق " طموحهم في انفتاح وإشعاع مؤسستهم داخل محيطها التربوي والثقافي والاجتماعي والتعريف بها وخلق جسور تواصلية مع المؤسسات والفعاليات المرتبطة بمجال اشتغالها".

ندوة "الطفل والتراث ...التنشيط السوسيوتربوي وسؤال التجديد "ينظمها الطلبة تحت إشراف المعهد الملكي لتكوين الأطر بتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والمركز المغربي للأبحاث والدراسات وتوجيه الطفولة والأسرة ". وذلك بمقر وزارة الشباب والرياضة شارع ابن سينا بالرباط يوم الجمعة 20 دجنبر 2019 ، ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال.

وستناقش الندوة "أفق الفعل التربوي في تفاعله مع التراث بحث مناولات متجددة للموضوع وطرح السؤال المعرفي حول أثر التراث في الفعل التربوي التنشيطي الراهن والإمكانيات التي يتيحها؟ من خلال مناورة موضوع الطفل والتراث من مقاربات فكرية، سيكولوجية، اجتماعية، بيئية، إبداعية. . . وذلك من خلال بحث تجليات و تمثلات هذا التراث في مختلف العمليات التربوية المندرجة في إطار التنشيط السوسيوتربوي الذي تقوم به مختلف المؤسسات والأفراد والتي تستهدف الطفل".

موضوع الندوة حسب الطلبة المهتمين يناقش " التنشيط السوسيوتربوي الذي يشارك فيها الطفل داخل حلقات تربوية كالمسرح والرسم واللقاءات التربوية سواء داخل مؤسسات الطفولة والشباب أو خارجها... والكتابات والإنتاج المندرج في إطار أدب الطفل أو الحلقات المرتبطة بالإنتاج السمعي البصري إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج المعلوماتية وفضاءاتها ". وسيجيب عن أسئلة راهنية لها فعلها على واقع التنشيط من قبيل (كيف يمكن للتراث الفكري، الأدبي، السيكولوجي، الاجتماعي، البيئي... الإسهام في صياغة مقاربات تربوية متجددة تمكن الطفل والإنسان من رفع تحديات الثورة الصناعية الرابعة؟ وكيف نستطيع تأصيل فعل تنشيطي يروم توظيف التراث وفق المنظور الذي طرحنا أعلاه ويحد من التوظيف السطحي الشعبوي أحيانا له في البرامج التنشيطية التربوية بكل أشكالها؟).