الجمعة 29 مارس 2024
اقتصاد

هذه مشاريع "غرين انيرجي بارك" في مجال النقل المستدام

هذه مشاريع "غرين انيرجي بارك" في مجال النقل المستدام غرين انيرجي بارك
مكن مركز البحث والاختبار والتكوين“غرين انيرجي بارك” (مركز الطاقة الخضراء) ببنجرير من تموقع المغرب كنموذج رائد في  الابتكار في مجال النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة والتكنولوجيا الخضراء.
المركز الذي دشنه الملك في يناير2017، يشرف على مجموعة من مشاريع الأبحاث، وذلك  بشراكة بين معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددةIRESEN وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
وأوضح ممثل قسم التواصل مركز "غرين انيرجي بارك" ل"أنفاس بريس": "أن المركز يضم 50 باحث جلهم مغاربة في سلك الدكتوراه. وتعمل على مشاريع أبحاث مختصة في الطاقة الشمسية،  والطاقة الكهروضوئية من أجل ابتكار حلول تأقلم التكنولوجيات الحديثة مع المناخ المغربي والإفريقي، وأبحاث أخرى مرتبطة بمختلف تقنيات الطاقة الشمسية الحرارية من أجل استغلالها في المجال الصناعي". بالإضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية، يشتغل  "كرين بارك إنرجي" على مشاريع أخرى في النقل المستدام ببنجرير، إذ منح الملك خلال تدشين المنصة  هبة لجمعيات بالمنطقة، عبارة عن أربع سيارات كهربائية تم اقتناؤها في إطار برنامج طموح يروم دراسة أهم الاشكالات التي تعيق تطوير إنتاج السيارة الكهربائية بالمغرب ( السعر، أمد البطاريات) وكذا تأثر استعمال هذا الصنف من السيارات في شبكة التوزيع وتقييم معدل رضى المستعملين في المغرب.
ويعمل "كرين بارك إنرجي" على تطوير استعمال الطاقات المتجددة على  الدراجات النارية بمراكش من خلال شحنها بألواح شمسية مثبتة على الدراجات النارية. 
"وتعمل الأبحاث ب“غرين انيرجي بارك"على مثل هذه المشاريع النموذجية لاستخدام أمثل للتكنولوجيا في قطاع الطاقات المتجددة وتعميم استعمالها بشكل أكبر" يقول ممثل قسم التواصل مركز “غرين انيرجي بارك".
على مستوى التحديات المرتبطة باستعمال السيارات الكهربائية، يوضح محاورنا أن سوء استعمال السيارات الكهربائية في مناح حار  مثلا بالمغرب أو إفريقيا لا يسمح بشحنها كهربائيا إلى مستوى معين عند درجة حرارة مرتفعة، لهذا يشتغل  "كرين بارك إنرجي" على مشاريع أبحاث وضع مبرد في محطات الشحن الكهربائي، وتحديات أخرى يشتغل عليها الباحثين من أجل وضع الحلول المناسبة".
وهذه المشاريع تنجز بشراكة بين معهد IRESEN وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنيات. 
تجدر الإشارة إلى أن  الوكالة الكورية للتعاون الدولي قامت بتمويل مشروعين: المشروع الأول  بقيمة 2 مليون دولار مما مكن  من تصنيع أول نوع من اللوحات الشمسية 100 في المائة صنع مغربي، وكأول بلد إفريقي يصنع هذا النوع من اللوحات.  أما المشروع الثاني فيهم تمويل مختبر كامل في طور الإنجاز للشبكات الكهربائية الذكية بقيمة 8 ملايين دولار .