كان أبناء مدينة الكارة متسلحين بحماس كبير ومشاعرهم مناصرة لفريق الاتحاد البيضاوي، خلال لقاء نهاية كأس العرش، الذي جمعه بفريق حسنية أكادير.
ومن لا يعرف خبايا الأمر يحق له أن يتساءل: ما علاقة الجماهير الرياضية لمدينة الكارة بفريق "الطاس".
الجواب نجده عند اللاعب أيوب الزهراوي ابن مدينة الكارة الذي يعتبر من العناصر الأساسية لفريق الاتحاد، والذي ساهم بمجهوداته التقنية إلى جانب كل عناصر الفريق في تحقيق الإنجاز الكروي الكبير الذي حققه فريق الحي المحمدي والمتمثل في الفوز بكأس العرش لأول مرة في تاريخه.
ولم يتمالك أبناء الكارة مشاعرهم بمجرد إعلان حكم اللقاء عن نهاية المباراة، حيث امتلأت شوارع الكارة بعشرات الشباب المعربين عن فرحتهم الكبيرة بتتويج فريق الطاس بكأس العرش، وبالتالي الإعراب عن اعتزازهم بأيوب الزهراوي ابن مدينتهم الذي كان ضمن التشكيلة الرسمية للفريق.