تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، منتصف ليلة أمس الاثنين، من توقيف مواطن من جنسية كاميرونية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار في البشر.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، يوم الثلاثاء، أن الأبحاث التمهيدية، المنجزة في إطار هذه القضية، مكنت من توقيف المشتبه فيه بمنطقة "الزهراه" بطنجة، وهو يقود سيارة نفعية من الحجم الكبير على متنها 29 مرشحا للهجرة السرية، من بينهم 5 مرشحين ينحدرون من "بورما"، فيما البقية وعددهم 24 مرشحا فيحملون جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء، ويضمون في صفوفهم 5 نساء وطفلين قاصرين.
وأضاف المصدر ذاته أن عملية التفتيش المنجزة بالسيارة مكنت من حجز مجموعة من العجلات المطاطية ومبالغ مالية بحوزة المنظم، يشتبه في كونها جزءا من المقابل المادي لعملية التهجير السري، التي كان من المفترض أن تنطلق من أحد الشواطئ القريبة من مدينة طنجة.
وقد تم، حسب البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في حين تم الاستماع للمرشحين الراغبين في الهجرة غير المشروعة، وذلك في أفق تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، والكشف عن جميع المساهمين والمشاركين الضالعين في هذه الشبكة الإجرامية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، يوم الثلاثاء، أن الأبحاث التمهيدية، المنجزة في إطار هذه القضية، مكنت من توقيف المشتبه فيه بمنطقة "الزهراه" بطنجة، وهو يقود سيارة نفعية من الحجم الكبير على متنها 29 مرشحا للهجرة السرية، من بينهم 5 مرشحين ينحدرون من "بورما"، فيما البقية وعددهم 24 مرشحا فيحملون جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء، ويضمون في صفوفهم 5 نساء وطفلين قاصرين.
وأضاف المصدر ذاته أن عملية التفتيش المنجزة بالسيارة مكنت من حجز مجموعة من العجلات المطاطية ومبالغ مالية بحوزة المنظم، يشتبه في كونها جزءا من المقابل المادي لعملية التهجير السري، التي كان من المفترض أن تنطلق من أحد الشواطئ القريبة من مدينة طنجة.
وقد تم، حسب البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في حين تم الاستماع للمرشحين الراغبين في الهجرة غير المشروعة، وذلك في أفق تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، والكشف عن جميع المساهمين والمشاركين الضالعين في هذه الشبكة الإجرامية.