الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
جرائم

تعرف على بروفيل المتهمين بسرقة وكالة البنك الشعبي بعين حرودة

تعرف على بروفيل المتهمين بسرقة وكالة البنك الشعبي بعين حرودة قام السارق بضرب دركي بالسيف إلا أن الإصابة كانت خفيفة
علمنا من مصادر أمنية أشرفت على عملية إحباط عملية السرقة التي استهدفت واحدة من وكالات البنك الشعبي بمنطقة عين حرودة،أن السارقين ينحدران من ضواحي نفس المنطقة وهما عازبين ويعملان بورش للبناء، وإن ظروفهما الإجتماعية منحطة ومن المرجح أن هذه الظروف هي التي اقتادتهما لهذا الفعل الإجرامي. فسنهما يراوح 26 سنة، وبطل السرقة (ابراهيم. ط) ملتحي وكان يحمل على رأسه واقية شمس (كاسكيطة). ولحظة ولوجهما الوكالة البنكية اقتادا نائب المدير نحو المخزن الخاص بالنقود ومده تحت التهديد بكيس به 80 مليون سنتيم كان مهيئا للإرسال للمصالح البنكية المركزية، الموظفون الثلاثة - وبخلاف ما تمت الإشارة إليه سابقا - كانوا داخل الوكالة، وتعاملوا مع الحدث بهدوء من دون مقاومة وفق ما تنص عليه مذكرات داخلية لمؤسسة البنك.
والأمر الذي سهل القبض على صاحب الكيس البنكي بتجلى في هروبه راجلا حيث تعقبه مجموعة من المواطنين وترصدوا وجهته وهذه المعطيات ساعدت رجال الدرك في إلقاء القبض عليه في مدة قياسية، وذلك بحضور فعلي لرئيس سرية الدرك بالمحمدية، ومدة إعتقاله لم تتجاوز 45 دقيقة.
 
وتفوق رجال الدرك في رسم طوق أمني حول المنطقة لتتم محاصرة السارق في مكان مهجور كان مختبئا به دون أن يفتح الكيس البنكي الذي كان بحوزته. وبمجرد محاصرته قام بضرب دركي بالسيف إلا أن الإصابة كانت خفيفة، فيما تلقى السارق ضربة في مؤخرة رأسه فقدته توازنه لتتم السيطرة عليه واقتياده نحو المستشفى. وتبين أن إصابته خفيفية ليتم نقله لمركز الدرك الملكي قبل عرضه على أنظار وكيل الملك لتأخذ مسطرة المتابعة القضائية مجراه الطبيعي.
 
يذكر أن منطقة عين حرودة تتوفر على ثلاث وكالات للبنك الشعبي، اثنتان في محيط مركز الدرك الملكي والثالثة مع مدخل عين حرودة عبر طريق البرنوصي وهي التي تعرضت للسرقة، واختيار اللصين لهذه الوكالة تم بسبب بعدها عن مركز الدرك الملكي من جهة وبسبب المعاملات المالية الهامة التي تميز هذه الوكالة.