استوفى موضوع سرقة الوكالة البنكية، التابعة لمجموعة البنك الشعبي، كل حيثيات تفاصيله، والتي ما زالت ترافقها مجموعة من علامات الاستفهام، سيكون التحقيق الجاري، حاليا، من قبل فرقة خاصة من درك المحمدية كفيلا بتسليط الضوء عن كل التفاصيل.
وأهم المعطيات تتلخص في النقط التالية:
1- مباشرة بعد خروج المكلف بإيداع مبالغ مالية عن طريق شركة مختصة بتوزيع السيولة المالية نقدا، اقتحم الوكالة البنكية ملثمان يحملان سيوفا، ولم يجدا إلا مدير الوكالة الذي لم يقاومهما خوفا على إصابته بأذى.
2- الوكالة البنكية تتواجد مع مدخل مدينة الدار البيضاء عبر طريق البرنوصي، وبالضبط في المكان المتواجد في واجهة المركب الثقافي.
3- اللصان استوليا على مبلغ 80 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي حمله المكلف بتوزيع السيولة المالية، وكانت مرتبة في حقيبة تحمل أرقاما تسلسلية.
4- اللصان ينتميان لضواحي عين حرودة، ولهما سوابق عديدة بالسرقة الموصوفة.
5- استعانة درك عين حرودة بدرك المحمدية كان من وراء إحباط عملية السرقة، بعد ضبط أحد سارقي الوكالة البنكية على متن دراجة نارية والحقيبة المسروقة ما زالت في "حفظ الله وأمانه".
6- السارق لم يمتثل لأوامر رجال الدرك، وفي لحظة توقفه طعن دركيا على مستوى كتفه، إلا أن دركيا آخر أطلق رصاصة على السارق أصابته بعنقه لينهار منبطحا على الأرض.
7- تم نقل الدركي المصاب والسارق الموقوف على وجه السرعة لمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، وما زالا يتلقيان المتابعة الطبية اللازمة.
8- حيثيات السرقة لازمتها مجموعة من علامات الاستفهام، وبشكل خاص لحظة اقتحام اللصين للوكالة البنكية.. والكل يتساءل أين كان اثنين من موظفي الوكالة البنكية المسروقة في ذلك التوقيت بالذات؟