لقد فضلت أن أعرض بشكل كرونولوجي هذه المحطات الموثقة والمرتبة لأحداث نقابية شهدها مجال  التعليم العالي بالمغرب، وذلك بدون تعليق، من أجل فهم:

- كيف تم "تعيين" عضو نقابة البيجيدي ممثلا لأساتذة التعليم العالي بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي..

- ولماذا يُصرّ الكاتب الوطني ونائبه على بلقنة المكاتب الجهوية وخلق مكاتب محلية على المقاس ومحاربة المناضلين/ات الشرفاء..

وهذه هي الـ 11 محطة التي تمكنت من تسجيلها:

1- في 27 و28 و29 أبريل 2018 عقد المؤتمر الوطني 11 للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمراكش، وذلك بالغرفة 5023 بالطابق الخامس للفندق؛

2- وفي أبريل 2018، من نفس تاريخ عقد المؤتمر الوطني 11، تم الإعلان عن نتائج مباراة شغل منصب عميد كلية العلوم بالجديدة، والتي ترشح لخوض غمارها الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي؛

3- في 2 و3 اكتوبر 2018 تسجل الهرولة والمشاركة الخطأ للنقابة الوطنية للتعليم العالي في لقاء مراكش حول الإصلاح  وقبول الحضور والجلوس إلى جانب النقابة الخصم؛

4-18  دجنبر 2018 نسف نائب الكاتب الوطني للجمع العام لانتخاب المكتب المحلي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، بعد أن فشل في تشكيل مكتب على المقاس (أصدر أساتذة المدرسة عريضة نددوا فيها بما قام به نائب الكاتب الوطني)؛

5-30  يناير 2019 نسف الكاتب الوطني للجمع العام المنعقد للمجلس الجهوي لانتخاب المكتب الجهوي بأكادير، وانسحابه منه كان هرباً من تحمل المسؤولية بعد فشله في بلقنة المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجامعة ابن زهر (أصدرت جميع المكاتب المحلية بجامعة ابن زهر، وعددها 7، بلاغات تستنكر فيها وتندد بما قام به الكاتب الوطني)؛

6-25  أبريل 2019 يتحالف الكاتب الوطني مع نائبه لإقصاء مناضلة صنديدة وشريفة من الترشيح للمكتب الجهوي بالدار البيضاء؛

7- 21 ماي 2019 أسس الكاتب الوطني بشكل انفرادي، دون أن ينتدبه المكتب الوطني، مكتبا محليا بكلية العلوم والتقنيات بأيت ملول، ودون أن يلتقي أو ينسق مع مكتب الفرع الجهوي بأكادير (التقى ونسق مع التيار)؛

8- إلى حدود 16 يونيو 2019، لا يزال الكاتب الوطني ونائبه يتماطلان عن سبق الإصرار والترصد (أمام صمت باقي أعضاء المكتب)، في الإعلان عن ممثلي النقابة بمجالس الجامعات، رغم مرور حوالي سنة ونصف على تشكيل مجالس الجامعات، أي بعد انتهاء نصف الولاية؛

9- الاثنين 17 يونيو 2019، أستاذة التعليم العالي، عضو في المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي تنتمي للاتحاد الاشتراكي، تخسر في انتخابات ممثل أساتذة التعليم العالي بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أمام عضو نقابة البيجيدي؛

10-18  يونيو 2019 تاريخ  الفوز المثير للجدل لعضو نقابة البيجيدي في انتخابات ممثل أساتذة التعليم العالي بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، استقبل بعده رئيس الحكومة/ الأمين العام لحزب البيجيدي، أعضاء المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي؛

11- في نفس اليوم، أي الثلاثاء 18 يونيو 2019، أصدر المكتب الوطني مباشرة بعد استقباله "التاريخي" من قبل رئيس الحكومة بلاغاً "ناريا" جاء فيه: "عبر السيد رئيس الحكومة عن تفهمه للمطالب المشروعة للسيدات والسادة الأساتذة الباحثين"...!!؟

فإلى أين يقود الكاتب الوطني ونائبه النقابة الوطنية للتعليم العالي؟ هذا هو السؤال.