الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

البرد يتألق والأمطار تتواضع في ثاني أيام الأسبوع..

البرد يتألق والأمطار تتواضع في ثاني أيام الأسبوع.. هاد الجو ما يليق ليه غير شي "بيبرون" ديال الصوبا بالمساخن

بعد أن استبشر المواطنون، وسكان البوادي على وجه التحديد، خيرا بنزول الأمطار خلال الأيام القليلة الماضية، وهم يتطلعون للمزيد منها. ضربت تلك الأماني عرض الحائط بما توقعته مديرية الأرصاد الجوية الوطنية لهذا اليوم، الثلاثاء 22 يناير 2019، وهي تؤكد تراجع نسبة التساقطات واقتصارها على مجرد قطرات متفرقة.

هذا في الوقت الذي تحافظ درجات الحرارة على دنوها، وخاصة بالمرتفعات والمنطقة الشرقية والجنوب الشرقي والهضاب العليا وبداخل البلاد. أما مناطق السايس والريف والسواحل والسهول الشمالية، إضافة إلى هضاب الفوسفاط ووالماس، فستكون بها الأجواء غائمة جزئيا ومصحوبة بقطرات مطرية ضعيفة، مع تساقط بعض الثلوج فوق قمم مرتفعات الأطلس المتوسط.

وبحسب المصدر ذاته، ستتشكل بعض الكتل الضبابية المحلية بالسهول الشمالية، بينما ستبقى الأجواء قليلة السحب إلى صافية على العموم بباقي جهات المملكة، مع تناثر حبات رملية محلية بالأقاليم الجنوبية.

في حين، تردف المديرية، ستهب الرياح معتدلة إلى قوية نوعا ما من الغرب بالواجهة المتوسطية ومن الشمال بالأقاليم الجنوبية والسواحل الوسطى، وستهب ضعيفة القوة إلى معتدلة، من الجنوب بالجنوب الشرقي للبلاد ومن الشمال وأحيانا من الغرب بباقي الجهات.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، وفق المصدر ذاته، ما بين 04 و01 درجة بالمرتفعات والهضاب العليا الشرقية، وما بين 01 و06 درجات بالسايس والسفوح الجنوبية الشرقية، وهضاب الفوسفاط، ووالماس، والسهول الواقعة غرب الأطلس ، وما بين 06 و12 درجة بالساحل المتوسطي، والسواحل، والسهول الشمالية والوسطى، وسوس، وكذا داخل وشمال شرق الأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 13 و17 درجة بالجهة الغربية للأقاليم الجنوبية.

وستتأرجح درجات الحرارة العليا ما بين 02 و07 درجات بالمرتفعات، وما بين 07 و12 درجة بالمنطقة الشرقية، والسايس، وهضاب الفوسفاط، ووالماس، وما بين 12 و18 درجة بالساحل المتوسطي والسواحل والسهول الشمالية والوسطى والسفوح الجنوبية الشرقية والسهول الداخلية، وما بين 18 و24 درجة بكل من سوس والأقاليم الجنوبية.

وسيكون البحر هائجا إلى قوي الهيجان بالواجهة المتوسطية، تختم التوقعات، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز وما بين طنجة والعرائش، وهائجا إلى قوي الهيجان ما بين الدار البيضاء وطرفاية، وهائجا بباقي السواحل.