الاثنين 25 نوفمبر 2024
جرائم

زوجة أحد ضحايا سفاح بوزنيقة: "المجرمان قتلا زوجي واغتصباني بوحشية"

زوجة أحد ضحايا سفاح بوزنيقة: "المجرمان قتلا زوجي واغتصباني بوحشية" عناصر الدرك الملكي والأمن أثناء قبضهم على سفاح الداهومي

كانت (ف) سيدة مغربية مسنة تعيش مع زوجها التونسي بأرض المهجر بفرنسا لمدة تفوق الثلاثين سنة، وبعد حصول زوجها على التقاعد قررا الاستقرار بالمغرب، وبالضبط بالمنطقة الشاطئية الداهومي، كون المنزل الذي سيستقران به كان في ملكيتها منذ عهد سابق. بدأ يعيشان فيه بشكل هادئ، إلى أن جاءت ليلة 28 أكتوبر، حيث تعرضا لهجوم من طرف شابين، الأول هو سفاح الداهومي (نوفل.ز) والثاني هو (هيثم.م).

ومن خلال روايتها عن أجواء اقتحامهما المنزل تبين أن نوفل كان له هدف تصفية المواطن التونسي، على اعتبار أنه شاهده سابقا بصدد دفن أحد ضحاياه برمال الداهومي، وجاء لقتله كي لا يبوح بما رآه ويفتضح أمره. وكان مرافق نوفل (ابن خالته) مكلفا بالسيدة المسنة، وتحت التهديد بالسلاح الأبيض طالبها بمنحه ما تتوفر عليه من مال، فأعطته 700 درهم، وهو المبلغ الكلي الذي تتوفر عليه.. بينما كان السفاح يواصل طعن الزوج بسكين كبيرة إلى خرت قواه. ثم عاد إلى السيدة المسنة وقاما باغتصابها.

هذه الواقعة أكدتها السيدة في تصريح لها لـ "أنفاس بريس": "إنهما مجرمان، وعلامة الشر ظاهرة على ملامحهما.. لقد قاوم زوجي السفاح وضربه في يده اليمنى بالسكين، لكن المجرم ما زال شابا، إذ أنه تمكن من التغلب عليه ووجه له عدة طعنات قاتلة.. لقد جاء بنية قتله، وأظن أن هناك خلاف بينهما. لقد تمنيت لو قتلوني على أن يغتصبوني.. إنهما فعلا أمورا أستحيي من ذكرها.. وأطلب من العدالة أن تأخذ القصاص منهما.. لقد قتلا زوجي وهو المعيل الوحيد لي، وسندي في الحياة.. وكما ترون فإنني سيدة مسنة، ولا جهد لي للعمل.. وإنني أوجه ندائي للمسؤولين بالبحث فيما جرى، كي ينال المجرمان جزاءهما بأقسى العقوبات".