الخميس 28 مارس 2024
خارج الحدود

رئيس الوزراء الكندي يخرج عن صمته بعد اتهامه بالتحرش

رئيس الوزراء الكندي يخرج عن صمته بعد اتهامه بالتحرش جاستن ترودو
خرج رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، عن صمته إزاء اتهامه بالتحرش الجنسي، في حادثة وقعت قبل 18 عاما، لكنها هيمنت على النقاشات السياسية في كندا خلال الأيام الأخيرة.
وحسبما أوردت صحيفة "غارديان" البريطانية، الاثنين 2 يولي، قال ترودو إنه يتذكر ذلك اليوم جيدا الذي تقول الصحفية إنه شهد تحرش "وسيم كندا" بحقها، لكنه لا يتذكر ارتكابه أي سلوك سلبي تجاهها يومها.
ويكرر رئيس الوزراء الكندي في تصريحات المقتضبة ما قاله بيان صادر عن مكتبه بأن لا يعتقد بأن ارتكب أي تصرف سلبي خلال مهرجان موسيقي.
وبدأت القصة في أواخر يونيو الماضي، عندما نشر مغرد صورة مقال قديم نشر عام 2000، يتحدث عن محاولة ترودو عندما كان معلما "لمس جسد صحفية بطريقة غير لائقة".
وحسب المقال، فإن التحرش المزعوم وقع أثناء مهرجان موسيقي في مدينة كريستون الكندية في غشت 2000، خصص من أجل جمع تبرعات لمواجهات الانهيارات الثلجية.
وأشار المقال الذي نشر بعد أيام من حادثة المهرجان، إلى أن المرأة شعرت بالانزعاج من سلوك ترودو، الذي سارع إلى الاعتذار عن فعلته.
ورفضت المراسلة الصحفية التي ادعت تعرضها للتحرش من قبل ترودو، إجراء مقابلة مع صحيفة "غارديان".
وقالت ناشرة الصحيفة المحلية التي نشرت المقال، فاليري بورن، لـ"بي بي سي"، إنها تتذكر أن المراسلة الصحفية كانت "مكتئبة" بعد الحادث المزعوم، مشيرة إلى أنها كانت غير مضطربة بسبب ما تعرضت له.
وتعتقد بورن أن الصحفية تعرضت للتحرش الجنسي (اللمس) بينما كانت تتحدث مع ترودو، الذي أصبح بعد سنوات رئيس وزراء كندا.
وأشارت الناشرة إلى اعتقادها أن "اللمسة" كانت قصيرة، مؤكدة أنها "لا تعتبرها اعتداء جنسيا".