الأحد 12 مايو 2024
جالية

ماذا يجري بالسفارة المغربية بالدنمارك؟

ماذا يجري بالسفارة المغربية بالدنمارك؟

غياب كلي للنظافة.. جالية تجلس في قاعة متسخة، يستحيل قبولها، الإدارات داخل المغرب أنقى بكثير من سفارة مغربية هي صورة  للمغرب في الدنمارك.. الغريب في الأمر أن نداءات كثيرة رفعت من أجل الاعتناء بنظافة مكان مزار الجيل الأول والثاني والثالث والرابع.. كيف تقبل هذه الأجيال بسفارة لا تعبر عن حضارة المغرب وأهله الطاهرين.. والغريب في الأمر أيضا أنه أمام قاعة الانتظار يجلس شاوش بهندامه الأنيق ويعربد على المواطنين ويأمر وينهي وكأنه السفير، لا يحترم الناس ويستفز النساء.. قصص كثيرة كان بطلها، وهو الذي يريد أن يتحكم حتى في الموظفين، يتدخل فيما لا يعنيه. كان حريا به أن يلبس لباس النظافة ويُشَمِّر عن ساعده لتنظيف السفارة حتى تظهر بوجه يشرف الوافدين عليها.

صاحبنا أصبح يسب علانية المغرب والمغاربة، ويتظاهر بأشياء خطيرة تلمس فيها ذلك الخطاب الذي كان البوليس المغربي يستعمله. لدي معه قصة سأرويها لكم.. ذات يوم من شهر ماي رافقت أرملة مغربية لمساعدتها على تسوية بعض الوثائق الإدارية، وكعادتنا دخلنا قاعة الانتظار المتسخة، فضاق بي المكان، وفضلت الوقوف في الممر تاركا القاعة المتسخة للنساء.. وأنا أنتظر دوري جاء ثلاثة أشخاص فسألهم عن السبب، فأجابوا جئنا لاستلام الجواز.. أخذ الأوراق ودخل من أجل القيام بالإجراءات لتسليمهم ما أرادوا، مع العلم أن ذلك لا يعنيه (ماشي سوقو بالدارجة المغربية)، قلتها له بنرفزة زائدة، فرد بوقاحة: إذا أردت أنت أن تتكلم معي أخرج إلى الخارج، وهو يقصد أشياء أخرى.. ينقضي شهر ماي ويدخل شهر الصيام، فإذا بالشاوش الذي تفرعن يستغل سيارة السفارة للتجول في الأسواق يوم الأحد هو وزوجته بعيدا عن السفارة، مع العلم أن هذا المتفرعن له سيارته الخاصة.. أخذت صورا كدليل على خرقه للقانون واستعماله لسياسة الدولة يوم الأحد.

ويستمر في تجاوزه للقانون واستفزاز الناس، والسفارة توجد في ظروف لا تشرف المغرب والمغاربة.. أتساءل ويتساءل معي العديد من المواطنين الذين زاروا مصالح السفارة واشمئزوا من الأوساخ ومن تصرفات هذا الشاويش الذي يعتبر نفسه سفيرا ويتدخل فيما لا يعنيه ويستفز النساء والرجال على حد سواء..

إذا كنّا سابقا قد وقفنا وقفة احتجاج على تصرفات موظف كان يتغزل بالنساء، فهذا الشاويش يقوم بنفس الممارسات.. فمن يحمي هذا الشاويش؟ نتمنى من مصالح وزارة الخارجية أن تتحمل مسؤوليتها في إنهاء مهمة هذا الشاويش الذي طغى وتجبر ومحاسبته على استعمال سيارة الدولة يوم الأحد لأغراضه الشخصية..