استقرت المعادلة الحزبية والانتخابات البرلمانية المقبلة في مدينة امريرت إلى تثبيت قاعدتين لحزبين حزب "البام"، وحزب الاستقلال، أما تثبيت القاعدة الثالثة فنجد من ورائها الغاضبون من تسيير الشأن المحلي المندرج تحت سلطة الاستقلال في شخص حامل تزكية الحزب السيد أوغبال والشأن المحلي المندرج تحت سلطة حزب "البام" في شخص السيدة رئيسة جماعة تيغزى، هكذا نجد قبائل ايت سكوكوا امام صراع قوي هده المرة بين قواعد السيد اوغبال وقواعد السيدة حكيمة وقاعدة الغاضبون ، صراع سيمر في ظروف سياسية واجتماعية يميزها في غالبيتها التدهور الاجتماعي والاقتصادي للمدينة إضافة إلى السخط الذي يعبر عنه جميع ساكنة مدينة امريرت من جراء جميع الوعود الكاذبة التي قد التزم بها الكثير دون تطبيقها أو تقديم شروحات من مصير هذه الوعود، صراع سوف يلعب فيه الغاضبون الدور الرئيسي في حسم النتيجة بمعنى انه هده المرة الغاضبون هم من سيمنح قبائل ايت سكوكوا كرسيا برلمانيا أو من هم من يجعل قبائل ايت سكوكوا دون مقعد في البرلمان، قد استقووا هده المرة الغاضبون من جميع هده الوجوه ومن جميع وعودهم الباطلة مما يعني ان قواعدهم سوف تعرف انخراطا واسعا للفئات المتضررة وخاصة الفئات الشابة التي تعرف تصدعا قويا على المستوى الاجتماعي والأسري، العاطلون عن العمل سوف نجدهم في مقدمة الغاضبين، كما أننا سوف نجد النخبة السياسية المكسورة الأجنحة في قلب الغاضبين، وحسب تقديري سوف ينتصر الغاضبون على لائحة البام ولائحة الاستقلال تاركة مدينة امريرت دون مقعد برلماني.
