السبت 18 مايو 2024
مجتمع

الكونتروفيرس الباعمراني بين ابراهيم بوليد ومحمد الوحداني : بَعَمْرَنَةُ الدولة ودَوْلَنَةُ آيت باعمران

 
 
الكونتروفيرس الباعمراني بين ابراهيم بوليد ومحمد الوحداني : بَعَمْرَنَةُ الدولة ودَوْلَنَةُ آيت باعمران

أخرج محمد الوحداني بعض من سره ورماه في الفضاء العام بمعناه الهابيرماسي. وذهب الناس مذاهب شتى في تأويل الفعل, خلا رئيس المجلس الإقليمي لسيدي افني ابراهيم بوليد الذي قال؛ إن الأمر وحي تلقاه محمد الوحداني من جبل تيرت..كناية عن استعارة كبير اقليم كلميم وجهة واد نون عبد الوهاب بلفقيه لـ "أذن" محمد الوحداني التي تلقت "همسا " فصدعت به كتابة...فكان ما كان مما صار معروفا كتابة من أن ابراهيم بوليد" استدرج" محمد الوحداني لخانة كلمة مقطوعة الحروف كانت تروم "القبض" ليكتمل معنى تصالب شبكة كلمات تلك الليلة من سنة 2014 التي كان عنوانها : القبض على محمد الوحداني أمام مقر إذاعة MFM بآكادير .
قال ابراهيم بوليد لموقع " سيدي افني – نت " إن وصله الإنساني لم ينقطع يوما على محمد الوحداني وهو في السجن.والمحامي الحسين بوفيم على ذالك شاهد.
وقال ابراهيم بوليد إنه لم يكن يوما موضوع انتقاص من طرف عائلة محمد الوحداني. وقدم لمحمد أنفلوس, الذي أدار الحوار,على ذالك حججا مستخرجة من طرة الفايسبوك توثق لمكاتبات شبه اسرية بينه وبين افراد عائلة الوحداني.
ابراهيم بوليد باعمراني ضعيف جدا في مادة الإقتصاد ولو امتحن فيها لما نال علامة ايجاب حتى ولو يسر له العون للتلصص على الأجوبة الصحيحة. في ذالك يشبه جود وكرم أهله ومنطقته. فلا يعولن عليه لتخزين " دراهم القدرة "..التي كان ينثرها الحلاج من أكمامه أمام الناس للدلالة على أنه في غنى عن مال سلطان الوقت..
كان الحلاج مدير بنكه المركزي..نظام مالي تفور منه النقود من غير حاجة إلى سكة..
بالنسبة لإبراهيم بوليد لم يعد مقبول لإقليم سيدي افني أن يستمر في نظام إبحار غير مرئي.Mode de navigation privée .ولا يمكن أبدا استمرار التلذذ في اشتهاء الفقد والإدعاء أن سيدي افني وإقليمه لم يعد له اثر؛ فممثل المخزن ( العامل صالح داحا) ليس مخلوق فائض إنه بحار برتبة " رايس الطريق" يملك بوصلة وعلامات تشوير بحرية ولقد سمع صوت نجدة سيدي افني يصيح "مايدي -مايدي "mayday mayday.. فاستجاب وإني لقارئ جيد للإحداثيات البحرية وسأعمل على " صَوْفَجَة " ( من Sauvetage)المدينة والإقليم بصحبته ولن أعاكسه فأقول "آبابور A Bâbord " ( إلى الميسرة )في الوقت الذي يقول فيه" آتريبور"..A Tribord ( إلى الميمنة ).
رواية ابراهيم بوليد لمحمد أنفلوس في رده على محمد الوحداني تفيد أنه لن يستمتع أبدا بغرق سيدي افني ولن يكون ضحية حب أدبي لوصف مدينة تغرق كما يلي..تدلى إلى الأسفل بنهدين مشوكين كما جلد قط مرشوش عن غفلة بماء سحابة شقية ما كان لها أن تمطر بدون تماس مع صويحباتها...
شقاوة السحابة البتول !!
أنا سياسي براغماتي وسيدي افني لن يكون منذ الآن "ميزوجيورنو"Mezzogiorno المغرب. سأعمل مع عامل صاحب الجلالة ولن أنظر إلى الأمر باستلهام أونطونيو غرامشي..المغرب ليس ايطاليا وسيدي افني لن يكون الإقليم التاسع من المسألة الجنوبية الإيطالية .
رجل دولة تحت التدريب..ذالكم هو ابراهيم بوليد..وتلك هي رسالته..وهذه هي بطاقة تعريفه وهو يقول للدولة " ميزي عليا " فأنا المستقبل..
يريد ابراهيم بوليد دولنة أيت باعمران وسيدي افني.. ويريد محمد الوحداني بعمرنة الدولة والمخزن..هذا هو عمق الكونتروفيرس بين الشابين..؛ أما منة الفيض كرما على " العدو " فينبغي أن تبقى في " السر" هذا أمر على ابراهيم بوليد معرفته ؛ أما الدولة فعليها ألا تعتبر خنجرمحمد الوحداني المصاحب للباسه التقليدي تهديدا صريحا ب " الخنجرة "..فالرجل متكلم كبير عارف بتاكسينوميا سيدي افني وآيت باعمران متعديها إلى عموم تراب الوطن ولا يمكن البتة القدح في أهليته السياسية بدعوى أنه يتكلم " لغة " بدون نحو الدولة... فلمحمد الوحداني كامل القدر في مجاراة الدولة في" أونوما توبيتها " غير أن للرجل "ايديولكته "الخاص..