بعدما نشرت "أنفاس بريس"؛ مقالا، الجمعة 5 غشت 2016، بعنوان "صدمة:لوطوروت الجديدة أسفي التي قال الرباح جاهزة لا تصلح حتى لعربات الدواب"... رابط المقال السابق:(http://www.anfaspress.com/index.php/2014-06-06-15-26-50/item/37088-2016-08-05-12-47-08)

 على إثر الشروع يوم الخميس 4 من نفس الشهر في استعمال الطريق السيار الرابطة بين الجديدة وآسفي على طول 143 بعد تأخر عن موعد افتتاحها دام أكثر من 16 أشهر، وكان المقال قد سلط الضوء على مقطع لوطوروت الرابط بين الجرف الأصفر وجماعة سيدي اسماعيل والذي لم تكتمل فيه الأشغال بعد ولم يهيأ بالشكل المطلوب، رغم دوره الإستراتيجي المعلق عليه كمساهم رئيسي في تخفيف الضغط على السير وتيسير التنقل والنقص من حوادث السير، حيث سيمكن من استقبال وامتصاص صبيب حركة التنقل المحولة إليه من وإلى سيدي بنور ومراكش عبر المحور الطرقي سيدي اسماعيل ، وعرض المقال إلى قلق فعاليات حقوقية ومن المجتمع المدني إزاء الحالة المتدهورة جدا للمقطع الذي لا يصلح للمرور حتى للعربات المجرورة بالدواب! ومطالبة تلك الفعاليات من الجهات المسؤولة التدخل باستعجال لتصحيح هذه الوضعية التي من شأنها التأثير بشكل سلبي على مشروع صرفت عليه الدولة مئات الملايير !

علمت "أنفاس بريس" من نفس المصادر أن آليات الإصلاح والترميم تحركت وتجاوبت مع النداء وباشرت الأشغال بشكل لافت في المقطع المذكور وهو ما لقي استحسانا من طرف المواطنين ومن مختلف الفعاليات وكذلك من العابرين لهذه الطريق الرابطة بين سيدي لسماعيل ولوطوروت الجديدة آسفي، حسب ما تبينه الصور المرفقة.