Sunday 11 May 2025
مجتمع

موظفو قطاع المالية بمراكش ينتظرون إزاحة الغيوم على ثلاث قضايا أرقت مصالح خزينتهم

موظفو قطاع المالية بمراكش ينتظرون إزاحة الغيوم على ثلاث قضايا أرقت مصالح خزينتهم

ثلاثية موسيقية مازال موظفو قطاع المالية بمراكش يعزفون على أوتارها وينتظرون صدى من يهمهم الأمر الذين فضلوا الصمت والسكون، مع العلم أن الجبال ترد عليك الصدى. الأولى توقف، وبشكل مفاجئ، قلم العقاب عن الكتابة، مع العلم أن الملف المتعلق بالفوضى التي أحدثتها من أصبحن يعرفن نساء الاستفسار ومن معهن يستحق فتح تحقيق جدي ومعمق للوقوف على الأسباب الحقيقية والفوضى التي تعرفها مصالح الخزينة بمراكش، خاصة وأن الأمر لا يقتصر على خزينة عمالة مراكش وحدها، بل على مصالح أخرى، والجميع يعرف ذلك، ومع ذلك يتم التعتيم على ذلك لسبب يعرفه الجميع.. فهل جف مداد القلم عندما علم بأن إحداهن زوجة موظف بالمجلس الجهوي للحسابات، أم أن هناك من تدخل وشفط مداد القلم، مع العلم أن الخازن العام لا يقبل الفوضى. والثانية تهم ملف تزوير شهادة مدرسية من قبل موظفة لتسوية وضعيتها الإدارية، وكانت بمجرد علمها بانكشاف الحجاب عن زلتها تصرح وهي تهرول من مكتب لآخر بأن الموضوع قد تقادم، وهو ما يشكل اعترافا صريحا بصحة ما يروج، لكنها وبقدرة قادر، وبمجرد ما علمت أن الملف قد حط بولاية أمن مراكش وجهات أمنية أخرى، أصدرت بلاغا يتضح من فحواه بأنها ليست كاتبته لأنها، وحسب تساؤل موظفي الخزينة المراكشية، لا تمتلك القدرة على  تحرير مثل ذلك الرد الذي يظل رديئا.. رد تحاول بصفتها رئيسة جمعية نساء وزارة المالية الرد على كون اتهامها بالتزوير مجرد ادعاء باطل وأن الملف سوف لن يعرض فقط على الشرطة القضائية، بل على الوكيل العام للملك، متناسية بأن من أفتوا عليها ذلك دائما، حسب من مازالوا ينتظرون رد المسؤولين، يدفعون بها إلى التهلكة لأن ما يعلمه الجميع هو أن الوكيل العام لمراكش لا يتساهل مع المزورين ومستعملي الوثائق المزورة، ولا يقبل التدخلات، وإلا لماذا ظل يمارس مهنته مدى الحياة، لأنه حسب بعض المطلعين على الملف أن هناك من وعدها بالبرد والمطر وراحة البال.. أي "كون هانية".. لذلك غيرت خطابها، بل الصحيح غيروا باسمها خطابهم. أما الثالثة، والتي يجب أن تكون ثابتة وهو السكوت القاتل عن ما قام به أعضاء المكتب المحلي للـ "فدش" فرع مراكش شهر أبريل حيث احتلوا مقر خزينة عمالة مراكش ونظموا لقاء طعنوا خلاله  الديبلوماسية المغربية والشعب المغربي من الخلف عندما اعتبروا بأن ما قام به المغاربة تجاه بان كيمون يعد تعاملا غير لائق تجاه هذا الشخص وأن الديبلوماسية المغربية لم تتعاط بشكل صحيح مع ملف الصحراء.. ويتساءل موظفو الخزينة عن من يحمي هؤلاء؟ ولماذا لم تحرك الخزينة العامة ساكنا عندما علمت بملف التزوير؟...