أعلنت جمعية أبي رقراق أن الدورة العاشرة لفعاليات المهرجان الدولي لفلكلور الطفل، التي ستنظم خلال الفترة من 20 إلى 30 يوليوز الجاري، ستعرف مشاركة أكثر من 700 طفل وطفلة يمثلون 25 دولة إلى جانب المغرب.
وقدمت اللجنة المنظمة للمهرجان، خلال ندوة صحفية نظمت مساء أمس الاثنين بمدينة سلا، برنامج النسخة العاشرة من هذه التظاهرة، تحت شعار "أطفال السلام"، والذي يتضمن ستة عروض فنية لمختلف الفرق المشاركة تغطي مختلف فضاءات جهة الرباط سلا القنيطرة، إلى جانب عرض فني كبير من تقديم فرق صينية.
وأبرز المدير المؤسس للمهرجان عبد الرحمان الرويجل، أن المهرجان، الذي اختار دولة الصين كضيف شرف لهذه الدورة، يعد موعدا سنويا ترتفع خلاله أصوات أطفال العالم، معبرة بأشكال راقية من الموسيقى عن حلم العالم في العيش في أمن وسلام، حيث تصبح الفنون وظيفة إنسانية للتنديد بكل مظاهر الكراهية والعنف والتطرف، والتعريف بالقيم الحضارية والتراثية.
كما سلط الضوء على تاريخ المهرجان، وأهم المحطات التي ميزت هذه التظاهرة العالمية، مؤكدا أن فكرة المهرجان، انبثقت منذ سنة 1993 بعد مشاركة المغرب في مهرجان فلكلور الطفل بتركيا، فكانت سنة 1999 السنة التي عرفت تنظيم أول دورة ناجحة بكل المقاييس.
وأبرز الرويجل، في هذا السياق، الجهود الكبيرة التي تقوم بها اللجنة المنظمة من أجل إسعاد أطفال العالم، وجعل المغرب محطة دولية ترسخ فيها قيم السلام والتعايش الكوني والإنساني، وصورة فضلى تنقلها تلك الأفئدة البريئة من خلال مشاركتها في هذا المهرجان ونقلها إلى بلدانهم الأصلية.
ويتضمن برنامج هذه الدورة، التي تحظى بدعم من وزارة الثقافة ومؤسسة سلا للثقافة والفنون وعمالة سلا وجماعة سلا وعمالة القنيطرة وجماعة القنيطرة ومجلسي مقاطعتي حي الرياض وحسان، أنشطة موازية للتعريف بالثقافة والتقاليد والتراث المغربي من خلال إعداد برنامج سياحي وثقافي وزيارة بعض المتاحف، مع إنجاز لوحة السلام ومباراة رياضية.