الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

موظفو الجماعات المحلية يُشهرون غضبهم في وجه الحكومة

موظفو الجماعات المحلية يُشهرون غضبهم في وجه الحكومة عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية

قررت المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية، العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل، خوض إضراب عام يومي 7 و8 مارس 2018، أطلقت عليه إضراب الغضب، غضب موظفي الجماعات المحلية في جميع مصالح وأقسام الجماعات المحلية بمختلف مدن المملكة.

ويأتي هذا الإضراب، حسب مصادر من داخل المنظمة، من أجل لفت الانتباه والنهوض بالوضعية المادية والإدارية المتردية للشغيلة الجماعية، واحتجاجا على تراجع والتزامات وتعهدات وزارة الداخلية الواردة في محاضر الاتفاقات المشتركة بين الوزارة والنقابات العاملة داخل القطاع.

وتطالب المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية، بمراجعة النظام الأساسي لموظفي الجماعات الترابية بما يضمن المساواة والمماثلة مع باقي الأنظمة الأساسية لبعض القطاعات، وإقرار تعويض على المردودية واسترجاع التعويض الخاص، وحذف السلم السابع كحق مكتسب لفئة المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين بقطاع الجماعات الترابية...، وإخراج مؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي وموظفات الجماعات الترابية.

وطالبت النقابة، في بيان توصل به "أنفاس بريس"، بالتعجيل بإخراج مرسوم يحدد شروط التعيين في مناصب المسؤولية بقطاع الجماعات الترابية وإقرار التعويض عن المسؤولية، والعمل على التسوية العاجلة لوضعية الموظفين حاملي الشهادات (التقنيون، المجازون، الماستر، المهندسون، الدكتوراه...) والمرتبين في سلالم الأجور لا تتناسب والشهادة المحصل عليها.