جريمة بشعة اهتز لها حي بوركون ولهجاجمة بالدارالبيضاء ليلة الجمعة 8 يوليوز 2016 تمثلت في إقدام بستاني على قتل اثنين من اليهود المغاربة (زوج وزوجته)، بل والتمثيل بجثثتيهما وتقطيعهما إلى أشلاء. والمثير أن مسرح الجريمة لا يبعد عن مقر سكنى عامل عمالة أنفا، إذ أن الضحيتين يسكنان بشارع نيس غير بعيد عن فيلا السكن الوظيفي للعامل.
المعلومات التي توفرت ل"أنفاس بريس" تشير إلى أن البستاني يعرف الضحيتين واعتاد العمل الموسمي عندهما، إذ يحل بفيلتهما من حين لآخر لتشديب أشجار الحديقة والعشب. وعشية عيد الفطر حل كالمعتاد للقيام بواجبه، لكن في الغد انقطعت أخبار اليهوديين المغربيين بشكل أثار تساؤلات الجيران والأصدقاء. وفور إخبار الشرطة تم القيام بكل التحريات والتحقق منها إلى أن تم الاهتداء إلى أن آخر من رآهما هو البستاني.
وكانت الصدمة قوية لما تم الوقوف على بشاعة الجريمة، خاصة وأن المتهم لم يكتف بالقتل بل قطع الجثثين ورماهما في بالوعات الصرف الصحي بنفس الحي.
النيابة العامة تباشر الإشراف على مجرى البحث والتحقيق لمعرفة دواعي الجريمة الفظيعة.
