خلال جلسة الأسئلة بقبة البرلمان مساء يوم الثلاثاء 14 يونيو الجاري طالب النائب حجيرة عن حزب الاستقلال، ورئيس المجلس البلدي لمدينة وجدة،  من رئيس الحكومة ووزرائه بالقيام بزيارة ميدانية للاطلاع على حقيقة الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية بالجهة الشرقية التي وصفها ذات النائب بالكارثية، " الحركة ميتة " مستدلا بمؤشر 15% كنسبة للعطالة بالجهة الشرقية عامة، ونسبة 21%  حظيت بها مدينة وجدة وحدها على الصعيد الوطني، حيث قال رئيس مجلسها " وجدة بطلة المغرب على مستوى المعطلين "، الأخطر في تصريح النائب البرلماني حجيرة من قبة البرلمان هو الركوض التجاري المفلس لفئة التجار بمدينة وجدة حيث قال " إن تجار مدينة وجدة ليس لهم ما يسددون به فواتير الكهرباء المستعملة في محلاتهم التجارية ".

رئيس الحكومة علق ملف الوضعية الاقتصادية والاجتماعية على مشجب السياسة حيث قال " الجهة الشرقية تعاني من إشكاليات السياسة ....  " ، رابطا الأزمة التي تعرفها المنطقة بأزمة إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر، وكأن وجدة خاصة والجهة الشرقية عامة لا تحكمها حكومة السي بنكيران .