ابتكر تجار مدينة انزكان، الخميس 09 يونيو 2016، طريقة في الاحتجاج على المجلس الجماعي للمدينة الذي يقوده حزب "المصباح"، بسبب ما يعتبرونه الإقصاء من المركز التجاري "سوق الحرية".
وخاض التجار وقفة احتجاجية مرتدين لباسا يُشبه، ذلك الذي يرتديه معتقلي سجن "غوانتامو" الشهير، كما أقدموا على ربط أياديهم بسلاسل حديدية ووضع قطع من الثوب على وجوههم، في خطوة تعتبر سابقة في سلسلة الاحتجاجات التي يخوضوها التجار منذ مدة ضد المجلس البلدي والسلطات الأخرى المعنية، بغرض الاستفادة من السوق الذي بُني، مؤخرا، لتحسين وضعية هؤلاء التجار.
ورفع المحتجون خلال وقفتهم المؤازرة من قبل قوى سياسية ونقابية شعارات للتعبير عن مطالبهم التي يصفونها بـ "العادلة والمشروعة"، والتنديد بإقصائهم من لدن المجلس البلدي للمدينة، من مزاولة مهنتهم بشكل مقنن داخل السوق الجديد، متهمين رئيس المجلس المحسوب على حزب المصباح بـ ”التواطؤ مع صاحب المشروع للإجهاز على حقوقهم".