لم يكن لاختبارات الباكالوريا الجارية منذ أمس الثلاثاء وإلى غاية يوم غد الخميس 9 يونيو 2016، أن تنال من قلق الممثل والمخرج رشيد الوالي إلى جانب ابنه شيئا. إنما، كما قال، كل ما يشغلهما هو حدوث تسريبات على غرار السنة الماضية، واختلال ميزان تكافؤ الفرص المفروض في مثل هذه الأمور.
وأردف رشيد الوالي، بأنه وحتى إن لم تكن هناك حالات غش بالطرق التكنولوجية الحديثة التي صارت معروفة اليوم، فإن مجرد أجواء التوجس والحراسة المبالغ فيها أحيانا يفقد التلميذ نوعا من التركيز. مشيرا إلى أنه وفي لحظة إيصاله لابنه المنضم هذه السنة إلى لائحة المعنيين باجتياز آخر سنة في سلم المرحلة الثانوية إلى المؤسسة، طلب منه الحديث عن أي شيء إلا الامتحان. نظرا لما ترسب لديه من قلق جراء ما صارت تعرفه تلك الأجواء من عوامل التوتر. مطالبا أن يتم الوصل عاجلا إلى حل جذري لتلك المشاكل حتى يتفرغ الممتحن للاستعداد الدراسي ولاشيء غيره.