أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن الدورة 16 للمهرجان المزمع تنظيمها من 2 إلى 10 دجنبر المقبل، ستكرم السينما الروسية.
وأوضح بلاغ للمؤسسة أن الدورة الـ 16 للمهرجان “ستكون سعيدة وهي تكرم السينما الروسية إحدى أكثر السينمات الأوروبية غنى وتنوعا".
وأضاف البلاغ "هذه السنة ستكون روسيا ضيف الشرف، فالسينما الروسية، سواء ما قبل الثورة أو إبان الحقبة السوفياتية أو في ما بعد البريسترويكا، كانت أحد الفاعلين الرئيسيين في السينما العالمية".
وأشار المصدر نفسه إلى أنه "إذا كانت السينما الروسية تعيش منذ 25 سنة مرحلة بحث عن الذات، فإنها مع ذلك قدمت أعمالا كبيرة وأسماء جديدة جاءت لتعقب الكلاسيكيات الكبرى. فالمهرجانات الكبرى مازالت تتعقب إثر أولئك الذين سيتسلمون المشعل من الأسماء التي ستكرمها مراكش".
فمن سيرغي إزينشتاين وفيلمه "المدرعة بوتمكين" إلى "لوفياثان" (الطاغوت) لأندري زفياغينستيف، سيستعيد مهرجان مراكش 80 سنة من تاريخ إحدى السينمات تناوبت فيها الأجناس الفيلمية من التاريخ الكبير (فيلم "إيفان الرهيب" لسيرغي ازينشتاين و"أندري روبليف" لأندري تاركوفسكي و"سيبيرياد" لأندري كونشالوفسكي و"الفلك الروسي" لألكسندر سوكوروف) والحروب ومآسيها ("حسن تطير اللقالق" لميخائيل كالاتوزوف و"الواحدة والأربعون" لغريغوري تشوخراي و"الأخ" لأليكسي بلابانوف و"سجين القوقاز" لسيرغي بودروف)، وأفلام روائية ("الطريق المضيء" لغريغوري ألأكساندروف و"زازو" لفاليري تدوروفسكي).
ويتعلق الأمر أيضا بأعمال تتناول قضايا اجتماعية ("أنا في العشرين" لمارلن خوتسييف و"الصغيرة فيرا" لفاسيلي بيتشول و"لاتتحرك، مت، أبعث" لفيتالي كانيفسكي و"تاكسي بلوز" لبافل لونجين و"الغبي" ليوري بيكوف)، وأفلام لتجديد السؤال ("الموضوع" لغلببانفيلوف و"التضحية" لأندري تاركوفسكي)، وحتى الحب ("من الحب" لأنا ملكيان).