استغربت العديد من عائلات وأسر التلاميذ والتلميذات المقدمين على اجتياز امتحانات الباكالوريا ( السنة الثانية ) لقرار حكومة بنكيران المؤمنة جدا بشعائر ديننا الحنيف، ـ القرار ـ القاضي بانطلاق الامتحانات ابتداء من اليوم الأول من شهر رمضان الكريم، في الوقت الذي عملت بعض الدول العربية مثل تونس والجزائر على استباق شهر المغفرة والرضوان بأسبوعين قبل رمضان، وتهيئ كل شروط اجتياز امتحانات الباكالوريا لأبنائهم قبل موعد الصيام، بل إن دولة بريطانيا عملت نفس الشيء واستعجلت امتحانات الباكلوريا حتى تخفف من وطأة الصيام عن تلاميذ وتلميذات عائلات المسلمين هناك، واعتبر العديد من المرشحين والمرشحات أن أول يوم في رمضان سيصعب من اجتياز امتحانات الباكالوريا سواء بالنسبة لهم أو بالنسبة للأطقم الإدارية والتربوية خصوصا مع عامل ارتفاع درجات الحرارة وعوامل أخرى نفسية ومعنوية سيكون لها انعكاسات سلبية على مردودية نتائج الباكالوريا، وعلق أحد الظرفاء على هذا التزامن قائلا : " ابشروا (ن) الحمد لله حكومتنا مسلمة، وستعمل على إصدار فتوى الإفطار للمرشحين والمرشحات لاجتياز امتحانات الباكالوريا " .