يا إما الحكومة كاذبة وإما المواطن المغربي مصاب بمرض " الزاهايمر " ؟؟ ، لماذا هذا السؤال، لأن الشعب المغربي اكتوى بنار غلاء كل اسعار المواد الأساسية الاستهلاكية منذ أن تم الاجهاز على صندوق المقاصة، الشعب يصرخ من وقع الزيادات الصاروخية في المواد الاستهلاكية التي تعتبر أهم ركائز ضخ نبض الحياة، وحكومة بن كيران تطبل وتزمر لوفرة المواد الاستهلاكية في شهر رمضان الكريم، الشعب أحرقه لهيب الزيادات المهولة في مادة الحمص والعدس والزيت والسكر والخضر واللحوم البيضاء والحمراء والاسماك، وحكومة بنكيران تتبجح بوفرة هذه المواد من أعلى منابر التحكم ، فالمنطق العلمي يؤكد أنه إذا كانت الوفرة وجب أن تنعكس على الأثمنة، ونتائج التحليل تؤكد أن هذه الوفرة قد تكون صفقة بتواطؤ بين المضاربين والسماسرة والمحتكرين وبين الحكومة، كيف ذلك؟ يجيب مصدرنا " أسيدي وفر ليا السلعة وبيع باش ما بغيتي" وأضاف " قد تكون الحكومة قد فتحت الباب للمضاربين لتوفير السلع دون مراقبة الأسعار" وهذا هو الأرجح في نظر الكثير ممن ناقش معهم " أنفاس بريس " موضوع غلاء المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان القادم .
