نجحت فرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة آنفا، ليلة الأربعاء 26 ماي الجاري، من إيقاف ثلاثة أشخاص من أجل السرقة الموصوفة ومحاولة الاختطاف والاحتجاز.
المعنيين بالأمر تم إيقافهم بعد مراقبة دامت لأكثر من أسبوع، واستغلالا لمجموعة من المعلومات التي حامت حول أن المعنيين بالأمر الذين كانوا يحاولون اختطاف واحتجاز أحد رجال الأعمال ومطالبة ذويه بفدية، خصوصا أن أحدهم يعمل سائقا له ويعرف كل تحركاته، إلا أنهم وفي إطار تمهيدهم للعملية قاموا بسرقة محل بالكسر أولا استهدفت مجموعة من دفاتر الشيكات إضافة إلى سيارة صاحب المكتب الذي لم يكن سوى رجل الأعمال المخطط اختطافه.
وتتراوح أعمارهم ما بين33 و34 سنة، واحد منهم له سابقة في السرقة ومحاولة السرقة، حيث تم حجز السيارة موضوع السرقة وسيارة أخرى مكتراة من إحدى شركات كراء السيارات وتم حجز دفاتر الشيكات موضوع السرقة بالكسر، وأربطة بلاستيكية، يشتبه في أنها كانت ستعتمل في الاختطاف والاحتجاز.
وبمنطقة البرنوصي بالدار البيضاء، توفقت العناصر الأمنية، أمس الأربعاء 25 ماي الجاري، من إيقاف 5 أشخاص من بينهم ثلاث فتيات، من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض والعلاقة الجنسية غير الشرعية.
إذ بناء على شكاية شخصين تقدما إلى دائرة الأزهر وأكدا أنهما تعرضا للسرقة من طرف شخصين أدليا بأوصافهما حيث استهدفت السرقة مبلغ 30.000 درهم وهاتفين نقالين وسلسلة عنقية من المعدن الأصفر، تجندت جميع الفعاليات الأمنية التي تمكنت عناصرها من إيقاف شخص بحي مباركة، المعني بالأمر الذي حاول التخلص من قبضة العناصر الأمنية مهددا إياهم بمدية كبيرة الحجم وبتنقيطه تبين انه مبحوث عنه من اجل الضرب والجرح من طرف امن الفداء، المعني بالأمر الذي كشف عن مكان تواجد شريكه الذي تم إيقافه رفقة الفتيات، وهم بصدد امتطاء سيارة أجرة قصد مغادرة المدينة، وبإجراء تفتيش داخل حقائب الفتيات تم العثور على مدية كبيرة الحجم، أربعة هواتف ذكية، مبلغ مالي قدره 19100 درهم، سلسلة عنقية من المعدن الأصفر، حافظة للنقود.
تم استدعاء الضحايا الذين تعرفوا على الجناة وكذلك على المسروقات، فيما البحث مع المعنيين بالأمر لازال جاريا من أجل تحديد عدد السرقات والضحايا المفترضين.هذا وقد تم وضع المشتبه فيهم رهن تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
