Saturday 10 May 2025
مجتمع

زينب العدوي : أمنا السلطة ...اختفاء " أَدْلِّيسْ – نُ – دْمْ " (الفايسبوك) وعيطة العمالة

زينب العدوي : أمنا السلطة ...اختفاء " أَدْلِّيسْ – نُ – دْمْ " (الفايسبوك) وعيطة العمالة

بعد مقالنا زينب العدوي أمنا السلطة : الهروب من الواقع إلى " ملجئ " الفايسبوك "...هناك في الرباط من أفهم السيدة زينب العدوي أن الأداء الإداري لممثل السلطة لا يحوز قيمته ب "السمايلي " وبأصبع Good .

المغرب ليس دولة " الإيموتيكونات " حيث تسبيل العيون يقابله اخراج اللسان...يجب القطع مع هذه التصابي الإداري . التسيير الترابي ليس ب "شات" سيبيرنتيقي. لقد جرب المغرب الأمر في صيغته التقليدية مع السلطان مولاي عبد العزيز في " ديوان الملاغة".فكان ما كان..انهيار دولة واستعمار.

السيدة زينب العدوي هي وال / عامل وليست كما تريد أن يتصورها الناس بآكادير وسوس.مبعوثة فوق العادة لمستشارة ملكية في لحظة كمون. إنه غش إداري بدون تأنيب ضمير. وإدعاء كاذب يسمح بالاحتيال على الإرادات الفردية والجماعية للأفراد والمؤسسات.

والقبول بتسيد فاعل واحد عبر خلق وهم أنه شيء آخر غير ما هو عليه في الأصل. في الأخير امتثلت السيدة زينب العدوي للملاحظة .

وعلى على الساعة الواحدة وثلاثة دقائق من زوال يوم الجمعة 20 ماي 2016 أمرت مدير ديوانها بإعطاء تعليماته للفريق المكلف ب "تنشيط " صفحتها الرسمية على الفايسبوك بالإطاحة ب " إنجازاتها " الفوتوغرافية والفيديوهاتية من الفضاء الأزرق.

يشبه الأمر تصرفا شديد القسوة لأحد اليعاقبة اتجاه مناصر النظام القديم في باريس بعد الثورة. وجاء إضراب الحضور..

غابت السيدة زينب العدوي عن المنتدى الدولي الرابع للإعلام.كما قاطعت لقاء مسؤولي جهة لالوار- أطلنتيك مع منتخبين محليين. بدأ الهوس الشعبي بممثلة الملك يختفي. ف " أَدْلِّيسْ- نُ- دْمْ " ( فايسبوك بالأمازيغية )خاصتها لم يعد موجودا؛ أما حملة المباخر فلقد أعياهم مديح مسؤولة أصبحت مشهورة دون سبب منطقي ؛ ومع ذالك ظهر نوع من " الغوزلار" Guzlars ( مغنو ملاحم صربيين ) يعلون من شأن "ما تبقى" من " ذات " بدون فايسبوك ( قياسا على ذات بدون وجود كما في كتابات جاك لاكان التحليل- نفسية ) .

وظهرت " عيطة العمالة " ( هذه المرة بصوت الغوزلار وليس بصوت جمال الزرهوني ونسيم حداد ) تقول كلماتها : للسيدة زينب العدوي حسادا سياسيين. يخفيهم ظهورها الساطع. ولقد قاموا مشتكيين لوزارة الداخلية من سيدة " تنسخهم " وتجردهم من " شعبيتهم" !!( عن طريق انجازات افتراضية في الفايسبوك ).

نحن أمام ممثلة ملك " كافرة" بكتاب كريستيان موريل حول : "القرارات العبثية- سوسيولوجية الأخطاء الجذرية الدائمة ".

تصر السيدة زينب على أنها عدوة للسياسة والأحزاب تجاهر بالأمر سلوكا (سنوضح ذالك في مقال آخر حول خطورة إهانتها للسياسي والإعلاء من قيمة المسؤول العسكري )ويجاهر "غوزلاراتها" بالأمر صوتا وكتابة . ممثلة الملك لا تدري أن عقيدتها الأنتي - سياسة تقدم المغرب كما لو كان دولة كليانية - توتاليتارية.كما تبخس مجهودات الوطن في الظهور بوجهه الحديث كدولة ديمقراطية.

لا ننصح السيدة زينب العدوي أن تشارك ب " عيطة العمالة " في نسختها الولائية في أي مسابقة حول الديمقراطية؛ لأن " العدو الحزبي " سيرد بمقطع من نفس العيطة يقول : "كاتعجبيني فْقْرايِت اللوحة" .

و " لوحة " السيدة زينب العدوي مليئة بالخطايا الموجبة للعزل .

من أشنعها تحويل مقر الولاية / العمالة إلى شركة للتواصل والإشهار في خدمة الصهر ( والأغيار) الذي حاز مختبره على ايزو الجودة ... ليكن !!

فممثل الملك ليس له أن يكون متعهدا تواصليا للأشخاص و المقر الذي يمثل سيادة الدولة ليس له أن يتحول إلى شركة لتلميع " أحد أعضاء المنتخب العائلي ". يتبع ..