مع تسارع الأحداث وسقوط بغداد عام 2003 لم تقف حدود حلم الامبراطوريه الفارسية على العراق بل امتدت مطامع الفرس على العالم العربي بنصب عملاء لها في العراق ممثل بحزب الله بالعراق أسوة في حزب أمل ونبيه بري وحسن نصر الله وحزب اللات وعملت عبر أجندتها الحوثيين في اليمن وزرع خلاياء نائمة بالخليج بسبب الحسينيات المقامة ببعض دول المنطقة وامتدت أذرعتها بالتشيع بالقارة السمراء لعمل التطويق على معظم العالم العربي وجعلت وسائل إعلامها تتباكى على حال الأمة. لا استدرار المغفلين للمقاربة في التطورات المتلاهثة بتعدد منابع الدعم المادي واللوجستي، رغم أنه من ضرب الخيال في عالم بات تلعبه(امبراطورية العوملة) في إعادة صياغة تركيبة منظمة التجاره العالمي. لكنها تلعب على وتر حساس في عملية تفتيت الأمة العربية إلى تحريك الطوائف بالمذاهب بإرسال من يقوم بالحرب عنها بالوكالة من أبناء الطائفة الشيعة ودعم متطرفي داعش واحتضان قادة القاعدة بعد غزو امريكا لا افغانستان. فالكل يدرك بان ايمن الظواهري. ومعظم قادت القاعده في ايران على مقربة من طهران العاصمه وهي تعالج مقاتلين داعش بمستشفيات الحرس الثوري وحالما تحدد أعدائها تشن حرب إعلاميه موجهه لدول الخليج والتدخل في شؤونه دول التعاون. وكذلك القتال الى جانب سوريا رغم انها وقعت في الوحل ولازالت تتلقى توابيت معظم قادة الحرس الثوري. وحزب الله ومقاتلي الهزار من الافغان وزعمت ان هذه الحرب مساعدة الأقليات المذهب الشيعي وهي من يقتل أبناء السنة في ايران وحسب تقرير منظمة العفو الدولية أنه منذوا ملالي قم إلى السلطة في ايران قتل أكثر من مليونين ايراني غالبيتهم من السنه. والعمل على إبادة السنة الأحواز ومقاتلي مجاهدي خلق. ورغم أن وسائل الإعلام الغربي ذكرت ان ايران من الدول المقارقه عن القانون الدولي بسبب كثرت الرافعات والتي غالب ما تسعملها لقتل المئات من الأبرياء ورغم ما تعانيه من عزلت دوليه وتطبيق نظرية الاستقرار والبناء بداء الغرب بفرض حصار اقتصادي طيلة ثلاثين سنه من احتلالها لسفارة امريكا 1979م وكذلك برنامج النووي في نطز وبارشين. إلا إن الغرب بداء تفاوض الهدف منه تركيع ايران بدون رفع حصار. قبل تسعة اشهر وهذا ما يطلق عليه المفاوضون فترة حمل. وإنجاب بعد ذهاب جونً كيري واوباما من البيت الابيض الذي لم يبتقى لهم سوى اقل من عام ويبداء الحزب الجمهوري بالمراوغه. ايران خسرت الخليج باحتلال الجزرالامارتيه. وخسرت الجوار بتهديد حقل الوفره ثم اخير عانت من العزله بسبب الاعتداء على السفاره السعوديه. وحتى الآن 14دوله اسلاميه. وبلجيكا طردوا السفراء الايرانين. وأصبحت من دول محور الشر كما يطلق عليها الإعلام الغربي.
كتاب الرأي