الخسارة التي تلقاها الجيش الملكي أمام الكوكب المراكشي وانتهت بثلاثية في مباراة مؤجلة بالدوري المغربي، خلفت ردود أفعال قوية داخل النادي. إذ طالب أنصار الفريق بتدخل الإدارة، لتستجيب هذه الأخيرة وتقرر التفاوض مرة أخرى مع المدرب البرتغالي جوزي روماو قصد إيجاد صيغة ودية أخرى للانفصال بينهما.
وسبق لمسؤولي الجيش أن اقتنعوا بقرار الانفصال مع روماو بعد الخسارة الفادحة أمام حسنية أغادير عن الجولة 18 برباعية داخل القواعد، غير أن إصرار روماو على حصوله على مستحقاته المالية كاملة كان سبباً في فشل الإقالة.
هذا ويراهن مسؤولو الجيش على تفهم روماو لوضعية النادي لتقديم استقالته والحصول على راتب شهرين، كما أنهم ، حسب مصدر من داخل النادي، يتطلعون للتعاقد مع مدرب مغربي لقيادة الفريق فيما تبقى من جولات حتى لا يتفاقم وضع النادي ويستمر في تلقي الخسارات.
