ظهر الناخب الوطني هيرفي رونار منشرحا ومتفائلا وهو ينجز المهمة الصعبة بالإطاحة بالمنتخب رقم 1 في إفريقيا بمعقله في أول ظهور رسمي له مع الأسود.
خبير الأدغال وبعدما حقق النصر الثمين، كشف وصفة الفوز ببرايا قائلا: "القتالية ولا شيء غير القتالية، نحن في إفريقيا وليس أوروبا أو غيرها حيث تخلق الفرديات والتكتيك الفارق عادة، في القارة السمراء اللعب بالروح والقلوب أنجع من الأقدام، وهو ما أخبرت به اللاعبين وركزت عليه لأنهم ليسوا بحاجة لأن أعلمهم كيف يلعبوا ويقفوا، فقط التحفيز والإنضباط وتوحيد المجموعة من صغيرها إلى كبيرها كفيل بتحقيق الإنتصارات وحسم المباريات المصيرية."
وتابع: "الشوط الأول فرضنا فيه السيطرة وفي الجولة الثانية تعذبنا بسبب الرياح القوية وصلابة أرضية الملعب، توقعت هذا السيناريو وقلته للاعبين ما بين الشوطين، فتعاملوا بحكمة وفازوا بالثنائيات والإلتحامات البدنية وهو ما مكننا من الحفاظ على التقدم حتى صافرة النهاية."
وحول موقعة الإياب يوم الثلاثاء المقبل بمراكش أضاف: "سنبدأ التحضير النفسي من الغد فأنا أعلم عقلية اللاعب المغربي والإفريقي عموما حينما يفوز ويتمادى في النشوة والفرح، سنلعب أوراق أخرى بميداننا وقد ندفع بعناصر أخرى منذ البداية والتي أتمنى أن يكون بنعطية من بينها، هدفنا واضح ولا تنازل عن الفوز بين أنصارنا."
هذا وحاصرت "المنتخب" الناخب الوطني بعيد اللقاء بجملة من الأسئلة، أجاب عنها بالتفاصيل والتشريح الدقيق سنضعها بين يدي القراء في حوار حصري سننشره في عدد الإثنين من النسخة الورقية.