الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رياضة

هذا هو رد الرجاء البيضاوي على عقوبة الجامعة الملكية لكرة القدم

هذا هو رد الرجاء البيضاوي على عقوبة الجامعة الملكية لكرة القدم

في بيان شديد اللهجة، ، طالب مكتب الرجاء البيضاوي بالضرب من حديد على كل المتورطين في أحداث الشغب التي كانت مدرجات مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء مسرحا لها بعد نهاية المباراة التي خرج فيها الفريق منتصرا على شباب الريف الحسيمي بإصابتين لواحدة. كما قرر عدم استئناف العقوبة التي أصدرتها في حقه اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم.وفي ما يلي نص البيان:

"نظرا للأحداث الدامية التي شهدتها مدرجات محمد الخامس بعد مباراة الرجاء وشباب الريف الحسيمي، يعبر نادي الرجاء الرياضي عن أسفه العميق وحزنه البالغ لوقوع ضحايا أبرياء، حولت الشجارات العنيفة فرحتهم إلى حزن أبدي تكبدته عائلاتهم.

لقد بلغ السيل الزبى، ولقد شوهت الفصائل المتطاحنة سمعة الرجاء العالمي، وتسببت له في عقوبات هو في غنى عنها، ورغم كل النداءات التي وجهناها إلى هذه الفصائل للتحلي بالروح الرياضية والابتعاد عن كل ما يسيء إلى كرة القدم الوطنية، إلا أنها تمادت في تصرفاتها المشينة لتكون الحصيلة هذه المرة مميتة.

إن الأحداث التي وقعت أمس تضرب في العمق روح الممارسة الرياضية التي تنبني على الأخلاق، والروح الرياضية، والمنافسة الشريفة، بل إنها لا تمت بصلة لأي رياضية.

وعليه، فإن نادي الرجاء الرياضي بجميع مكوناته، يشجب بشدة الأحداث المميتة، ويحمل المسؤولية إلى الفصائل المتطاحنة، التي تحاول تنصيب نفسها وصية على جمهور الرجاء المعروف بانضباطه وحرصه على الابداع في المدرجات، كما يعتبره نفسه بريئا من تطاحن فصائل، بل المتضرر الأول منها.

ويؤكد الرجاء مساندته المطلقة لأي قرار تتخذه السلطات المحلية أو الأمنية، كما يؤكد استعداده للمساهمة في فتح أي تحقيق أمني لتحديد هوية المتورطين في هذه الأحداث، والكشف عن الخلفيات الحقيقية وراء هذا التطاحن، الذي يحاول البعض استغلاله للتآمر على الفريق والنيل منه.

وبما أن المناسبة شرط، فإن الرجاء يطالب بالضرب بيد من حديد على كل من تبث تورطه في هذه الأحداث، حتى لا يعاد السناريو مرة أخرى، سواء بمدرجات محمد الخامس، أو بأي ملعب من الملاعب الوطنية.

وختاما، يتقدم نادي الرجاء بأحر التعازي لعائلات الضحايا، سائلين المولى عز وجل أن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن يرحم فلذات أكبادهم".