أكدت الممثلة السعدية لديب ما عرف عنها من كره شديد للحناء، على عكس معظم النساء المغربيات، إلى درجة أنها امتنعت عن استعمالها يوم زفافها. وإن كان هذا الأمر قد تمت الإشارة إليه من حين لآخر فيما سبق، غير أنها كشفت مؤخرا عن السبب.
وتقول لديب بأن خلفية هذا الكره تعود إلى أيام تواجدها ببيت الأسرة، حيث كانت الوالدة، ومن أجل أن تصطحب البنات خلال أيام العطلة، تفرض عليهن القيام بكل أشغال البيت الموسمية من "تخمال وحك الأواني النحاسية بجيكس..". وفي اليوم الأخير من تأدية هذه المهام، تضيف لديب، تعمل الأم على وضع الحناء في شعرهن "ومع الشقا والتجفاف كتبقى خطوط الحناء تنزل على الجبهة والنواضر" بإحساس منفر ومثير للقرف. ومنذ ذلك الوقت، تستطرد الفنانة، تملكها موقف معاد للحناء استمر إلى يومنا هذا.
ومن جهة أخرى، نفت لديب كل الادعاءات التي تروج لكون زوجها المخرج عزيز السالمي قد أقبرها باحتكارها في أدوار أعماله، مستدلة بأنها لم تكن لحظة أسيرة إنتاجات السالمي. والحجة هي أنها ومن بين ما يزيد عن 40 عمل شاركت فيه، لم تمثل من أفلام السالمي سوى ثلاثة أشرطة. وبالتالي، تخلص إحدى بطلات "لالة منانة"، إلى أن تعامل زوجها معها فنيا طبيعي للغاية ولا يفترق عن التعامل مع أي ممثلة أخرى، كما أن الأمر نفسه ينطبق على تعاملها معه دون أي تأثير لعلاقتهما الزوجية على نظيرتها الفنية.