توفي ، اليوم الجمعة، قيدوم المسرح المغربي، الطيب الصديقي الذي واكب الحركة المسرحية الحديثة بالمغرب ، منذ انطلاقتها بعد الاستقلال ، وعايشها عن قرب عبر كل تحولاتها وازدهارها وانتكاساتها ، وساهم بقسط كبير في التعريف بالمسرح المغربي سواء في أوربا أو في العالم العربي ، بعد معاناته من ظروف صحية صعبة، عاشها في صمت.
وبأفول الطيب الصديقي يكون المغرب قد فقد هرما شامخا في المسرح والثقافة المغربية و العربية.
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، و يسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.