اهتزت ولاية البويرة بالجزائر على وقع جريمة قتل مروعة، نفذتها أستاذة وذلك بالقيام بذبح ابنتها، البالغة من العمر 16 سنة، بطريقة بشعة.

وعملت الأستاذة، حسب ما أوردته مصادر إعلامية، على ذبح فلذة كبدها، من الوريد إلى الوريد، بعد أن كبلتها بواسطة حبل لتنفيذ جريمتها، في حين تظل أسباب الحادث مجهولة لحد الآن.

وذكرت المصادر الإعلامية ذاتها، أن سكان بلدية "عمر محطة"، التابعة لدائرة قادرية (25 كلم غرب عاصمة ولاية البويرة)، تفاجأوا بانتشار الخبر، خاصة وأن الأستاذة لم يبق لها على التقاعد سوى سنة واحدة، وتمارس مهنتها بإحدى المؤسسات التعليمية بنفس البلدة.

وكانت الأم "الجانية" رافقت ابنتها، التي تتابع دراستها بالمستوى الثانوي، إلى منزلها وقامت ببرودة دم بذبحها وتركها جثة هامدة، لتعود إلى المؤسسة التعليمية وقسمها لممارسة وظيفتها بكل برودة دم.

وقد تم نقل الهالكة إلى مستودع الأموات بمسشتفى البلدة، في حين فتحت السلطات الأمنية بالولاية بحثا معمقا لمعرفة الأسباب التي دفعت بالأم إلى الإقدام على فعلتها الشنيعة.