كَشَفَ الحسين عموتة، الإطار الوطني المغربي والمدير الفني السابق لنادي السد القطري، النقاب عن أسباب تراجع كرة القدم المغربية والكواليس التي تُعكر مُحيط المنتخبات الوطنية المغربية، مُشيرا إلى تدخل وكلاء اللاعبين وبعض الصحافيين في تسيير أمور المنتخبات الوطنية. وصرح الحسين عموتة في حديثه لإحدى البرامج التلفزية قائلا :" إن وكلاء اللاعبين يُمارسون ضغوطات كبيرة في مُحيط المنتخبات الوطنية المغربية، على سبيل المثال، عندما يتوفر أحد الوكلاء على 5 لاعبين في المنتخب، ومنهم من يُريد إشراك جميع اللاعبين الذين يقوم بتسيير أعمالهم، وعندما يُقدِم المدرب على إشراك لاعب واحد أو لاعبين مع الزج بالبقية في مقاعد الاحتياط أو خارج اللائحة .. عندها يحدث ما يحدث وراء الكواليس". وأضاف :" زيادة على ذلك، وللأسف ..

هناك مجموعة من الصحافيين يعملون رفقة هؤلاء الوكلاء، إذ نجد لاعبا لم يُقدم للمنتخب الوطني أي شيء يذكر لمدة 5 أو 6 سنوات، وعندما يقوم بلقطة واحدة جد عادية، فإننا نجد أولئك الصحافيين يُمجدون فيه ويكتبون 4 أو 5 صفحات خاصة به .. الجميع يعرف هذه الأمور، الكل يعرف اللاعبين المتألقين والذين يملكون أخلاقا عالية، وهناك من يعرف اللاعبين الذين يعودون للمنتخب استنادا على صحافيين ووكلاء لاعبين". وأنهى حديثه :" أتمنى من المسؤولين الانتباه لهذه القضية، إذ أن هناك انعدام ضوابط في المنتخب، وفي كل مؤسسة يجب أن تحكمها ضوابط، فالمدرب عليه وضع ضوابط واضحة والمسؤول كذلك، إن أراد الجمهور والصحافة اتباعها فمرحبا، فعلى الصحافة ووكلاء اللاعبين التحلي بالغيرة على الوطن .. هناك أمور معروفة للأسف، هناك بعض اللاعبين الذين يختارون المباريات، إذ يعتذرون عن السفر في الصيف إلى بلدان إفريقيا، وللأسف فإن الصحافة على علم ودراية بهذه الأمور".

البطولة