قررت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، اليوم الخميس، تأجيل النظر، إلى 7 يناير المقبل، في قضية يتابع فيها ثلاثة أشخاص موقوفين على خلفية أعمال الشغب التي عرفتها مباراة الديربي بين الوداد والرجاء يوم 20 دجنبر الجاري برسم الدورة ال12 من البطولة الوطنية.
ويأتي هذا القرار كمهلة إضافية في حق ثلاثة من المتابعين البالغين، البالغ عددهم 13 متابعا اثنين منهم في حالة سراح، من أجل إعداد الدفاع. وكانت المحكمة أصدرت، في الجلسة الماضية، أحكاما تراوحت بين شهرين حبسا موقوفة التنفيذ في حق أحد البالغين وغرامة مالية قدرها 500 درهم، وخمسة أشهر حبسا نافذا في حق اثنين من هؤلاء وغرامة مالية 500 درهم، وبسنة واحدة حبسا نافذا وغرامة مالية تبلغ ألف درهم مع المنع من دخول ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء لمدة سنة على أحد المتابعين، والتأجيل في حق ستة متابعين إلى خامس يناير المقبل من أجل تمكين هيئة الدفاع من إعداد دفوعاتها.
ويتابع هؤلاء من أجل أفعال إجرامية مختلفة منها السرقة والمشاركة، والسكر العلني، وحيازة السلاح الأبيض، والمضاربة في ثمن التذاكر، وحيازة المخدرات الصلبة، وإلحاق خسائر مادية بالممتلكات ذات المنفعة العامة، والضرب والجرح في حق موظفي الشرطة. يذكر أن بلاغا لولاية أمن الدار البيضاء أوضح أن التدخلات التي باشرتها مصالح الأمن أسفرت عن توقيف متورطين في أفعال إجرامية مختلفة وفي أعمال الشغب التي شهدتها المباراة بين الفريقين البيضاويين وتسببت في خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة. وحرصا منها على ضمان المواكبة الأمنية لمباراة الديربي، ذكرت ولاية الأمن أنها قامت بنشر 3135 موظفا ينتمون لمختلف التشكيلات الأمنية، ومن مختلف الرتب، وعهد إليهم بتأمين مدرجات الملعب والطرق والمسالك المؤدية إليه، والفضاءات المفتوحة المحيطة به.