في صفحته بـ "الفايسبوك" اقترح المخرج إسماعيل لعوج على من وصفهم بأصدقائه (المنتجين والمخرجين والممثلين) إضافة إلى شركات الإنتاج التلفزيوني، الانسحاب وعدم وضع المشاريع في طلبات العروض، التي تم الإعلان عنها مؤخرا بقطاع التلفزيون العمومي، والتي من المنتظر أن يتم فتح أظرفتها في مستهل الأسبوع الأول من الشهر القادم (شتنبر 2015).
"أنفاس بريس" اتصلت بالمخرج إسماعيل لعرج الذي أكد أنه انتظر رفقة مهنيي القطاع التلفزيوني بالمغرب أن تصدر إصلاحات وتخرج للوجود، وأن تتغير الأمور إلى الأحسن ويضيف "فإذا بنا نـُفاجأ بخروج طلبات عروض جديدة وكأن شيئا لم يكن، ليتأكد الشعار الدائم: "الضحك على المتلقي والمهني المغربي معا". و"كمهني يحترم ويقدس الفن والإبداع، قررت أن لا أشارك في أي منها وتحت أي شكل من الأشكال وأعتذر لكل شركات الإنتاج التي تود أن تدخل مجددا في هذه العملية المشبوهة" يقول المتحدث نفسه، مُبرزا أن "شركات إنتاج تكون في طلبات العروض المعنية كأرانب سباق، في مسطرة إدارية يرى مُحاورنا أنها بعيدة كل البعد عن ماهو إبداعي وفني ومرتبطة بالمقاولة فقط"، كما أضاف أنه في ظل الوضع القائم سوف يقتصر على الاشتغال في مجال السينما ويقاطع المجال التلفزيوني. وختم تصريحه قائلا: "التغيير الشامل في القطاع لن يحدث إلا إذا تحرك المهنيون ووضعوا يدا في يد وغلبوا المصلحة العامة على الخاصة".