فشل المنتخب الوطني الأولمبي، مساء أمس السبت، في الحفاظ على امتياز الهدف الذي سجله بملعب مولاي الحسن في الرباط قبل أسبوعين أمام المنتخب التونسي، وخرج منهزما بإصابتين لصفر، وبالتالي توديع التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة.
وكانت نتيجة المباراة التي احتضنها ملعب رادس بالعاصمة التونسية منطقية بالنظر إلى المستوى الضعيف والباهت الذي ظهر به أبناء حسن بنعبيشة، بعد أن اكتفوا في معظم فترات اللقاء بالركون إلى الدفاع. وترك مجال المبادرة والهجوم للخصم الذي ضيع بالمناسبة ضربة جزاء من طرف المهاجم الجويني، خلال الشوط الثاني، كان من الممكن أن تزيد من غلته. أما الهدفين المسجلين فقد كانا من توقيع كل من اللاعب آدم رجايبي، في الدقيقة 57، ثم هيشم الجويني في الدقيقة 63. في إشارة إلى أن المباراة شهدت طرد لاعب الرجاء البيضاوي بدر بانون، واحتجاجات كثيرة على حكم المباراة الموريتاني محمد حمادة ومساعديه الذين كان لهم دور في ترجيح كفة التونسيين، ولو أن ذلك لا يمنع، كما سبقت الإشارة، الإقرار بغياب الفعالية المغربية وعدم تقديمها لما يقودها لكسب تذكرة المرور إلى الدور الموالي من التصفيات.